(06-04-2011, 01:15 AM)بنى آدم كتب: مش جايز ربنا بيصنع حاجات ياباناى للعالم المتقدم وحاجات تانية صينى للعالم التالت
كلام برده لازم نقوله مش كدا ولا إيه يا بيو
كل الكلام سيصب فى كلمة واحدة وهى ( حكمته ) وأنه يصنع الإنسان به عيوب تجلب له الموت السريع نسبيا ( لحكمه ) ويصادم الكواكب ببعضها والنيازك تطحن الكواكب فتفتتها أيضا ( لحكمة ) كما يخلق طفلا مشوها ولم لما ينزل للدنيا أيضا ( لحكمه )
وعندما تسأل : ما هى الحكمة ؟
سيردون : لا نعلمها نحن ولكن ( هو ) يعلمها بكل تأكيد
صديقي / بني آدم
لا أظن ان ردك منطقي, لأسباب :
نحن نتحدث عن الله, الله الكامل المعصوم الذي لا يخطئ أبدا ..
يعني إذا كان القرآن لايأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فما بالك بخالق القرآن ؟
ثم إنك لا تستطيع أن تدعي أن عيوب الصناعة تدل على حكمة و إلا لصارت مصر هي الأمة الصناعية الأولى في العالم. (أمزح)
جودة الصناعة و إتقانها هو الذي يدل على الحكمة و العلم و الذكاء أما عيوب الصناعة فيدل على عيوب في مهارة و حكمة الصانع أيضا.
العجيب هو أني لم أجد الشيء و عكسه لهما نفس الدلالة إلا في الأديان الخارقة المعجزية الرهيبة.
فلو كان النظام الكوني محكما لإنبهرنا و قلنا سبحان الله و حكمتك يا رب.
و لو كانت الفوضى الكونية صارخة لإنبهرنا أيضا و قلنا سبحان الله و حكمتك يا رب.
يعني سواء الكون منظم او فوضوي .. رائع أم قبيح .. كامل أو ناقص فالله موجود بالعافية و البلطجة.
ده كلام ..
تقول لي إن عيوب الصناعة دليل على الحكمة كما أن جودة الصناعة دليل على الحكمة ؟
أم أن روعة الكون هي دليل على غباء الخالق ..
لموآخذة أصل الإجابة لخبطتني قوي ..
كل محبة و تقدير لك يا صديقي.