الزملاء الاعزاء

اعجبنى الموضوع المطروح واعجبنى اكثر حدة الفتاة عندما قال لها المسئول بالحديقة كلمة "عروسة"

والموضوع يتميز بخفة الظل اكثر من الجدية ، وقد ذكرنى بأحمد مكى فى فيلم مرجان وشعرت ان من الشباب من هو انشط من الضفدع الذكر فى موسم التزاوج ويتمنى ان تضرب ماسورة نسوان فى مكان تواجده.

ولكن الحياة ليست دائما تسير على وتيرة واحدة ، وليس الرجل دائما نشيط مثل الضفدع الذكر فى موسم التزاوج ، بل نمر بسنوات عضال وسنوات عجاف ونرحل ونترك ابنائنا وبناتنا وزوجاتنا لمهب الريح ، وقد نكون على قيد الحياة ولا نملك ان نرفع كوب الماء فى فمنا.

وبعيدا عن الهوس الدينى كما قد يراه البعض وبعيدا عن الحلال والحرام وما شابه من ذلك من العيب والفضيلة والعرف والتقاليد والاخلاق ... الخ

فإننى اتوجه باستفسار الى من يؤيد الحرية الجنسية او ممارسة الدعارة ، بوصف البعض متحضرا ويرفض القيود البالية التى تحد من حرية الافراد ويرى ان المجتمعات المتقدمة تتيح نفس الفرص لنفس الافراد ولا يجوز لنا ان نوافق للآخرين على ما لا نرضاه لأنفسنا ، وكذلك أنت حر ما لم تضر وأنت تملك زمام نفسك وحرية تحديد مصيرك.

هل ترضون الامر لبناتكم ولأخواتكم ولزوجاتكم ولأمهاتكم ؟

واكرر على سيادتكم ، الامر بعيدا على الهوس الدينى ولكن يتعلق بوجهة النظر الشخصية ، هل ترضون؟

هل يرضى احدكم لإمرأة من أهله ان تعمل بالدعارة او تخرج مع صديقها ويتبادلا الحب او القبلات فى الطريق ؟