اللهم صل على محمد واّل محمد

أحب أن أضيف طرحا لما سبق

أقام الأمويون نظاما ملكيا هو الأول من نوعه في الإسلام وسارت الحكومات التي جاءت من بعدهم على هذا النهج . وساير الفكر الإسلامي هذا الوضع وبنى نظرية الدولة الإسلامية على أساسه . .

ولقد كانت أهم ملامح نظام الحكم الإسلامي على مر التاريخ تنحصر فيما يلي :

* الاستبداد . . * البذخ . . * الملكية . . * افتقاد حرية الرأي واحترام الإنسان . .


ولم يحدث في تاريخ الفكر الإسلامي أن اصطدم الفقهاء بهذه القواعد بل عايشوها وتفاعلوا معها تماما كما يتعايش فقهاء اليوم مع الحكومات المعاصرة .


فقد كان الحاكم هو الذي يعين القضاة ويتدخل في الأحكام وهو الذي يعين الخليفة من بعده وهو صاحب الرأي الأوحد في البلاد ويعيش حياة مترفة على حساب المسلمين الكادحين المطحونين . . وما يأسف له المرء أن هذه الصورة المنحرفة للحكم الإسلامي باركها الفقهاء.....

بل


ودعموها ونسجوا من حولها الروايات والفتاوى التي تبرر هذه الصورة وتدفع بالمسلمين إلى التعاطف معها . .


فلا أدرى ما هو إعتراضكم فها نحن شيعة أهل البيت عليهم السلام نقول ليس هناك دولة إسلامية بالفعل بل ظلمات وظلمات على النواصب لعنهم الله ...


أما انت تستدل من هذا على خطأ المنهج الربانى الاسلامى المحمدى فهنا الامر يختلف فوفق عقيدتنا ان امر هذا الدين لايزال قائما ما تولى اثنى عشر خليفة والذى حدث انهم ظُلموا وتم إبعادهم...

فلماذا لم يشمل نقدك لمنهج أهل البيت عليهم السلام الذين حرموا حق التعبير عن أنفسهم في شكل كيان سياسي مستقل ، وحوصروا إعلاميا واقتصاديا ، ثم قتلوا وشردوا وذاقوا الأمرين ، فبقوا في زوايا التاريخ متمسكين بما عندهم ، ثابتين عليه معارضين لكل النظم ، شاعرين بأن الحق معهم لكنه سلب.....

هنا لنا حوار اخر فى اتجاه اخر
دمتم