{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
من الذي حاول قتل صالح؟
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #1
من الذي حاول قتل صالح؟
من الذي حاول قتل صالح؟

تضارب التصريحات الرسمية أدى إلى تعدد الاحتمالات
صنعاء: عرفات مدابش
رغم أن الجميع انصرف للاحتفال بخروج الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من اليمن نحو السعودية لتلقي العلاج، واعتباره خروجا نهائيا له من السلطة والبلاد، فإن ما حدث يوم الجمعة الماضي يعد حدثا جللا وكبيرا ولم يحظَ بالقدر الكافي من المتابعة والاهتمام.

ويعتقد مراقبون أن الانفجار الذي وقع في مسجد قصر الرئاسة في حي السبعين يوما بجنوب صنعاء، أثناء المواجهات بين جماعة زعيم قبيلة حاشد، الشيخ صادق الأحمر في حيي الحصبة وحدة، صرف الأنظار عن أهمية أن يتعرض القصر الرئاسي لقصف أوقع 7 قتلى من الحراس الشخصيين لصالح وأصاب بدرجات متفاوتة الرئيس نفسه وكبار رجال الدولة والمستشارين، فقد توجهت الأنظار إلى أن القصف كان ردا على قصف الحرس الجمهوري لمنزل الشيخ حميد الأحمر في حدة، ولم تتوفر أي معلومات عن مصدر القصف.

وفي اللحظات الأولى للقصف كانت هناك 3 مشاهد، الأول عدم قناعة الكثير من الناس بما حدث واعتباره حدثا عاديا في سياق الحرب الإعلامية، والآخر اتهام من جماعة الأحمر لصالح بتدبير الانفجار كي يتخلص من قياداته ويتهم بما حدث أسرة الأحمر التي سارعت إلى نفي علاقتها بما حدث، أما المشهد الثالث فهو اتهام قيادات حكومية لجماعة الشيخ صادق الأحمر واللواء علي محسن صالح الأحمر بالتورط في الحادث.

غير أن التصريحات الرسمية المعتمدة عادت واتهمت أمس تنظيم القاعدة بالتورط في عملية القصف والتفجير الذي يعد الأول من نوعه في اليمن، ومن يعرف الرئيس علي عبد الله صالح لا يصدق أن يتعرض قصره المنيع للقصف، فصالح عرف عنه اتخاذ الاحتياطات الأمنية المشددة للغاية، فهو لا يمر في أي شارع أو طريق إلا وقد قامت قوات الحرس الخاص بتمشيطه والانتشار فيه، وإضافة إلى ذلك فإن في موكبه سيارات خاصة بكشف الألغام والتشويش على الاتصالات، ولا تعرف له سيارة محددة يستقلها وجميع السيارات متشابهة ونوافذها مغطاة، كما أنه لا يسمح لأي شخص بالسير بسيارته أثناء مرور الموكب.

وضمن الإجراءات الأمنية التي يتخذها جهاز صالح الأمني الرئاسي تفتيش الأماكن التي يقوم بزيارتها قبل ذلك بيوم والسيطرة عليها وتشديد تفتيش الأشخاص ومنع دخول أي نوع من الأسلحة، واستخدام الطرق الحديثة في التفتيش كالأجهزة والكلاب البوليسية، وإلى جانب ذلك هناك حراس أشداء محيطون به متأهبون لقيام أي شخص يلتقيه صالح سواء في اجتماع عام أو خاص بأي حركة لاستهداف الرئيس، هذا عوضا عن عدم السماح لأي أحد بالدخول بهاتفه النقال في المكان الذي يوجد فيه صالح.

وبحرصه الأمني المرتفع وإجراءاته غير الاعتيادية تمكن الرئيس علي عبد الله صالح من البقاء في السلطة لأكثر من 3 عقود، دون أن يتعرض لأية محاولة اغتيال حقيقية، غير أن المراقبين يعتقدون أن ما حدث يوم الجمعة حدث غير اعتيادي رتبت له جهة بصورة دقيقة ولديها من الإمكانيات والمعلومات والحيثيات التي مكنتها من تنفيذ القصف بتلك الدقة.

وعلى الرغم من أن أحمد الصوفي، سكرتير رئيس الجمهورية للشؤون الإعلامية الصحافية، اتهم في تصريحات صحافية في نفس اليوم الولايات المتحدة بالتورط في قصف الرئاسة اليمنية عبر التحريض، فإن هناك من يقول إن القذيفة التي أطلقت على القصر انطلقت من طائرة أميركية دون طيار، كما يقول الكاتب اليمني أحمد صالح الفقيه، الذي تحدث لـ«الشرق الأوسط» بالقول إن الأميركيين هم الوحيدون الذين يمتلكون «القدرة على تنفيذ عملية من هذا النوع، خصوصا أن عددا كبيرا من ضباط الحرس الجمهورية والقوات الخاصة ومكافحة الإرهاب يتم تدريبهم في الولايات المتحدة، وهم على احتكاك مستمر بالجهات التي تتولى مكافحة الإرهاب في اليمن، وهذا الاحتكاك يجعلهم قادرين على مجاميع يمكن أن تنفذ ما يريدونه».

وعن الأسباب التي ستدعو الولايات المتحدة، افتراضا، إلى القيام بهذه الخطوة، يضيف الفقيه: «صالح يخرج كثيرا عن السيناريوهات المتفق عليها، وربما في معظم المسائل المتفق عليها سواء في ما يتعلق بمكافحة الإرهاب والتعامل مع الإرهابيين، وأبرز الأمثلة سياسة الباب الدوار، اعتقال ثم إطلاق سراح مطلوبين من (القاعدة)، وأبرز مثال على ذلك جمال البدوي، مدبر انفجار المدمرة (كول)، وهو ذو أهمية كبيرة لدى الولايات المتحدة، ومسألة جمع السلاح والولايات المتحدة وفرت مبالغ كبيرة لشرائه وطلبت من صالح الحد من نشاط مهربي السلاح، ويقوم صالح بالمجيء بمهرب أو تاجر سلاح يشركه في اجتماع مع جون برينان، مستشار الرئيس أوباما لشؤون مكافحة الإرهاب».

وضمن الأسباب التي يسردها الكاتب والسياسي اليمني أن الولايات المتحدة تضع أهمية كبرى لاستقرار الأوضاع في اليمن «لأن دولة فاشلة في مجتمع قبلي، بالقرب من منطقة نفطية وقرب خطوط الملاحة الدولية، تجعل من اليمن خطرا دائما، إضافة إلى المؤامرات لتنفيذ عمليات داخل الولايات المتحدة نفسها، وعلي صالح لا يقوم بدوره وأيضا يقوم بتشغيل مجاميع من (القاعدة) لحسابه، وهذا ما يجعله خصما مباشرا، والاغتيال ليس بالضرورة أن يتم بواسطة طائرة دون طيار، ولكن عبر وضع قنبلة عالية التقنية في المسجد ومن قبل شخص لديه سلطة لدخول القصر الرئاسي».

إذن المتهمون بما حدث من قصف هم الأطراف التالية: أسرة الأحمر، اللواء علي محسن، تنظيم القاعدة، الولايات المتحدة، وهناك من أضاف إلى ذلك جماعة الحوثي. ويظل السؤال: من حاول قتل صالح وكبار مسؤوليه؟
تضارب حول حقيقة إصابة الرئيس اليمني
الصوفي لـ «الشرق الأوسط» : احتمال تورط أميركي في محاولة اغتياله
الاحـد 04 رجـب 1432 هـ 5 يونيو 2011 العدد 11877
جريدة الشرق الاوسط
الصفحة: أخبــــــار
لندن: محمد جميح
تضاربت تصريحات المسؤولين الرسميين، حول حقيقة إصابة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، يوم الجمعة الماضي، وقد يبدو هذا التضارب مفهوما، فالحدث ليس بالهين وبالتالي، فإن صعوبة الحصول على المعلومة ربما كان السبب وراء تضارب التصريحات. وقد ذهب البعض إلى القول بأن الرئيس تعرض لإصابة طفيفة في رأسه أو في رجله، وبين من أكد أنه بصحة جيدة، وأن حالته الصحية مستقرة، ولكن لم ينف أحد من المسؤولين اليمنيين بشكل مباشر خبر تعرض الرئيس للإصابة، حتى من أكد منهم أن صحته جيدة، على الرغم من أن إصابته كانت في الرأس حسب بعض الروايات الرسمية. غير أنه لا يوجد هناك أي نفي رسمي لإصابته، ولكن هناك تقليل من حجم وخطورة هذه الإصابة. وفي موضوع ذي علاقة قالت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) السبت إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أصيب بشظية استقرت قرب قلبه وبحروق من الدرجة الثانية في الصدر والوجه أثناء الهجوم على قصره. ونفى مسؤولون يمنيون تقارير في وقت سابق أذاعتها محطة تلفزيون «العربية» بأن صالح توجه إلى السعودية مع ستة مسؤولين جرحى آخرين لتلقي علاجا طبيا. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية إنها علمت من مصادر قريبة من الرئيس أن شظية يبلغ طولها نحو 7.6 سنتيمتر استقرت تحت قلبه. وأضافت المصادر أنه لم يتضح هل سيحتاج الرئيس اليمني إلى جراحة. وفي كلمة صوتية أذاعها التلفزيون اليمني مساء الجمعة قال صالح إنه أصيب بجروح طفيفة فقط وألقى بالمسؤولية في الهجوم على عصابة خارجة عن القانون. وفي اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط» في لندن ذكر أحمد عبد الله الصوفي مستشار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، أن حالة الرئيس اليمني مستقرة ولا تستدعي سفره للخارج لتلقي العلاج. ووصف الصوفي ما جرى من هجوم على مسجد القصر الرئاسي في صنعاء بأنه محاولة اغتيال سياسي بتقنية عالية جدا، وقال الصوفي إن التعاطي مع المبادرات السياسية اليوم وتجاهل ما يجري على أرض الواقع من محاولات لتصفية القيادات السياسية في البلاد يعد أمرا غير وارد. وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن الجهة المنفذة أو المدبرة للهجوم، قال الصوفي: «إن هجوما بهذا الحجم والتكتيك لا يمكن أن يكون من مجموعة متواضعة الإمكانات أو مجموعة قبلية أو غيرها»، وأضاف الصوفي: «إن القذيفة (التي استهدفت مسجد القصر الرئاسي) لا بد أنها زودت بإحداثيات من أطراف محلية ولكن القدرة على التنفيذ لا تتأتى إلا لجهة لديها إمكانات هائلة في الرصد والتتبع»، مشيرا إلى «احتمال تورط الولايات المتحدة الأميركية في محاولة اغتيال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح مع عدد من كبار المسؤولين اليمنيين، لأن الكفاءة التي تمت بها العملية لا يمكن أن تملكها إلا دولة بحجم الولايات المتحدة الأميركية، خاصة أن جميع المؤشرات تشير إلى أن الولايات المتحدة كانت تحرض على الرئيس اليمني خلال الفترة الماضية، وكانت ترى أن الرئيس صالح هو الذي يعوق ما تسميه انتقالا سلميا للسلطة في اليمن»، وفي سؤال لـ«الشرق الأوسط» عن أسباب التحول من اتهام أولاد الشيخ الأحمر إلى اتهام الولايات المتحدة، قال الصوفي: «إنه حتى ولو كانت جهة محلية قد قامت بهذه العملية كـ(القاعدة) أو أولاد الشيخ عبد الله الأحمر، فإنهم لا يستطيعون القيام بذلك ما لم يكن هناك دعم من جهة تملك كفاءة عالية في التصويب والتوقيت». وعندما سألت «الشرق الأوسط»: هل يعني هذا أن أولاد الشيخ الأحمر لم يعودوا متهمين في هذه القضية؟ قال الصوفي: «قد يكونون متورطين بشكل أو بآخر، ولكنهم ليس لديهم القدرة الكافية والمهارة العالية في التخطيط والتنفيذ». وعن الأوضاع الصحية للرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال الصوفي: «إن أوضاعه الصحية مستقرة وإن حالته لا تستدعي سفره إلى الخارج مع من سافر من كبار المسؤولين الذين سافروا لتلقي العلاج في المملكة العربية السعودية».






(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 06-06-2011, 06:10 AM بواسطة بسام الخوري.)
06-06-2011, 06:01 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
من الذي حاول قتل صالح؟ - بواسطة بسام الخوري - 06-06-2011, 06:01 AM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  صالح يعالج فى السعودية رضا البطاوى 0 320 04-02-2013, 08:49 PM
آخر رد: رضا البطاوى
  في الطائفية والنظام الطائفي في سوريا - ياسين الحاج صالح ((الراعي)) 1 939 02-11-2012, 11:54 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  على صالح ما زال يشعل اليمن نارا رضا البطاوى 2 482 01-17-2012, 10:08 PM
آخر رد: * وردة *
  الإرهاب الأعمى ... بقلم هيثم صالح فارس اللواء 0 675 01-09-2012, 01:53 PM
آخر رد: فارس اللواء
  لجنة المراقبة العربية في صالح النظام السوري حصرا لهذه الأسباب فارس اللواء 5 1,800 01-05-2012, 03:33 PM
آخر رد: فارس اللواء

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS