(06-06-2011, 06:03 PM)بنى آدم كتب:  بالنسة عزيزى لانشقاق القمر فالأحاديث موجوده ولكنها ليست إثباتا وذلك لأن هذه الحادثة لم يكن لها أى تأثير على الإطلاق فى سيرة النبى ولا فى حياة العرب ولا حياة غيرهم على الإطلاق .. ولاحظ عزيزى أن الحضارات القديمة احتفظت بنقوش عن الكسوفات والخسوفات من قبل الميلاد بآلاف السنين

نحن لا نتحدث عن حادثة بسيطة بل عن أعظم حادثة يمكن أن يراها بشر ولم تحدث مرة بل مرتان كما زعمت الأحاديث .. حتى هذه لم تقنع مسلما واحدا !!!

ألا تشعر بغرابة فى الأمر .. أعظم معجزة يمكن أن تقع على وجه البسيطه ويكون نتيجتها = صفر

الكارثة هى أن يقف شق من القمر فوق جبل الصفا وشق فوق المروة .. يعنى القمر نزل للأرض ووازى رؤوس الجبال وهذا مستحيل علميا إلا أن تكون أنت على مسافة هائلة فمابالك بأن من يتحدثون يسكنون بجوار الجبلين !!

شوف مثلا :
(( بينما نحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بمنى فانشق القمر فلقتين فلقة من وراء الجبل وفلقة دونه فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اشهدوا يعني اقتربت الساعة وانشق القمر
الراوي: عبدالله بن مسعود المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الترمذي - الصفحة أو الرقم: 3285
خلاصة حكم المحدث: صحيح ))

يعنى نصف القمر كان خلف الجبل ؟ مفيش مشكلة
والنصف الثانى كان أمامه يعنى يستر جزء من الجبل يعنى بين المشاهد وبين الجبل ؟!!!

إحسبها بقى كويس وقولى مساحة مكة كام كلها أصلا اللى تاخد المشاهد
قطر القمر 3480 كم يعنى نصف قطرة يصل إلى 1740 كم !!

أعتقد ان مكة كانت أصغر من ذلك أليس كذلك ؟!!
ناهيك عن أن هذا مستحيل تاريخيا حدوثه وتآمر العالم كله على نسيان القمر وانشقاقه بل وتناسى المسلمين له فلا تجد شخصا واحدا يؤرخ بانشقاق القمر ولا حتى أهل المدينة رووا عنه شيئا ولا أى شىء حادثة منفصلة وانتهت وكأنها مشهد ليس من المسرحية

المعجزات إن كانت ضرورية كما يبدو من القرآن فأين هى فنحن نحتاجها لإفحام الملاحده .. وإن كانت غير ضرورية فلماذا أتى بها الله من قبل وعلى كل شكل ولون ولكل قبيلة لا يزيد عدد أفرادها عن 1000 شخص جاءت لهم معجزة قيمة وبالأبعاد الأربعة كمان
[/color][/b][/size]