اوبزرفر :
......................
كلا!!! بل امتلاك نظام غير ديموقراطي، كنظام ظل الله على الارض في ايران، اسلحة دمار شامل، سيضع المنطقة برمتها على كف عفريت، و لن يخلق بأي حال من الاحوال توازن مع اسرائيل!!! فاسرائيل تمتلك اسلحة نووية منذ اواخر الخمسينيات، اي قبل ان يتخيل الخوميني بأنه في يوم من الايام، سوف يسقط الامبراطورية الشاهنشاهية في ايران، و في الوقت يضا، الذي لم يكن يمتلك فيه العرب او العجم اي نوع من انواع اسلحة الردع الاخرى، كالاسلحة الكيماوية او البيولوجية. و مع ذلك خاضت اسرائيل ثلاث او اربعة حروب بعدها، و في ااحداها كاد ان يقضى عليها، الا ان الخيار االنووي لم يطرح بشكل جدي، بل فقط يطرح عندما يكون هناك تهديد فعلي يهدد وجود الدولة العبرية من خطر ازالتها بالطرق العسكرية التقليدية و الغير تقليدية من قبل االعالم العربي. اي ان السلاح النووي يشكل بالنسبة للها ردعا عسكريا و لن يستخدم طالما حافظت على تفوقها العسكري التقليدي. اما بالنسبة لايران، فانها تحكم من شخص يعتقد انه نائب الله على الارض، و تدار المؤسسة الحكومية هناك، و يتم اتخاذ القرارات المصيرية بها بناء على فتاوى تستند الى احداث حصلت قبل ١٤٠٠ سنة.
........................
الجواب:
اولا :
الصهاينة منذ تاسيس دولتهم و هم لا تمر عليهم خمس سنوات الا و يشنوا هجوما , و خاضوا عدة حروب و اجتياحات , و كل هذه الحروب كانوا هم البادئ فيها عدا حرب واحدة .
ثانيا:
استعمل الصهاينة الاسلحة المحرمة و الممنوعة و المحظورة دوليا فى كل حروبهم , و استخدموها ضد المدنيين بمختلف اجناسهم و اعمارهم و ارتكبوا مجازر عالمية .
بعد اولا و ثانيا :
ايران خاضت حرب واحدة دفاعية فرضت عليها , و تم ضربها بالاسلحة الكيميائية و لم ترد على الهجوم الكيميائى بالاسلحة الكيميائية و المحظورة دوليا .

ثالثا :
دولة الصهاينة من الاساس تقوم على مبدء دينى و هو ارض الميعاد , و فى سبيل هذا المبدء و المنحة الربانية يعنى لهم الحق بابادة كل من يقف فى وجههم .
بينما ايران فاننى اتيتك بفتوى دينية من اعلى المراجع فى ايران بتحريم اسلحة الدمار الشامل , فهل الصهاينة يحرمون استعمال اسلحة الدمار الشامل ام ان دينهم و كتابهم المقدس يامرهم بامتلاكها و استعمالها للحفاظ على ارض الميعاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ايران يحكمها الولى الفقيه و مؤسسات حكومية و لا مكان فيها لحكم الفرد الواحد , الشيعة لا يؤمنون الا بعصمة الرسل و الائمة الاثنى عشر .
الولى الفقيه محاسب و هناك مجلس يحاسبه و يراقبه و من الممكن ان يعزله اذا حاد عن المنهج و الصواب , كما ان الولى الفقيه يرسم السياسات العامة و حدودها و اطرها و يراقب الحكومة و سياستها بان لا تتعدى هذه الحدود .

ملاحظة اخيرة :
هتلر وصل الى الحكم بنظام ديموقراطى 100%