اقتباس:كما تراها انت واذا كنت انت تراها كذلك فليس من الضروري ان يكون هذا هو الصح .

يعني طالما ان هناك اراء مختلف عليها فممنوع ان يدلي احد برأيه لأن اي رأي ليس بالضرورة صحيحاً، اليس كذلك؟؟؟

اقتباس:اود ان اضيف معلومة بسيطة بما انك مسلم يهمك ما ورد عن الرسول والصحابة , فان الصحابة والرسول ايضا كانو يشاركون نسائهم باعمال البيت ولم تكن اعمال البيت يوما حكرا على النساء , لا اعرف اين ومتى اصبحت كذلك

انا لا اعارضك بان المشاركة واجبة، فلن اجعل زوجتي ايضاً خادمة، وسأعاملها كما اعامل امي، فلن اطلب منها ان تغسل اطباقي بعد تناول الطعام مثلاً...
ثانياً، الاعتناء بالمنزل والاطفال مسسؤولية كبيرة ولا يمكن تهميشها، لذا فعلى احد من الطرفين ان يأخذها على انها مسؤوليته الاولى، وفي حالتي ارى ان الزوجة انسب، كما ان من واجبات الزوج الى جانب تدبير الاقتصاد البيتي المشاركة في هذا الحمل.

اقتباس:بعدين لا اعرف لماذا يا معشر الرجال تسمحون لانفسكم باخذ القرار عن زوجاتكم , هل هن بحاجة الى وصايتكم !!
يعني لو قررت زوجة احدكم العمل باي حق ستمنعها او تقرر عنها !!!

لن امنعها طالما ان المسؤوليات الاخرى قد تمت، اما اذا ارادت الخروج الى العمل وتوكيل امر عناية الاطفال الى حاضنة وتنظيف المنزل الى خادمة، فعندها سأوقفها وسأرفض بكل حق زوجي بيننا.
ثانياً، الاتفاق على هذه المبادئ يكون قبل الزواج وليس بعد ان يقع الفأس بالرأس وتُفتعل المشاكل من وراء هذه القرارات.

وأخيراً، فيبدو اني لن استطيع ابداً فهم عقلية ترفض الحرية وتربط نفسها بمسؤولية العمل، تحت مسمى الحرية الشخصية.