الأستاذة سمط الدرر .. الإسلام لم يزيف بل أن الموجود فى كتب السنة حقيقى ولكن الشيعة والأحمدية والقرآنيين عندما صدموا من حقائق الإسلام المريرة أنكروها بطرق مختلفة .. فمنهم من إكتفى بالقرآن وهم القرآنيين وأنكروا كل الأحاديث وأولوا القرآن بطرق غريبة وملتوية لكى يتفادوا ما به من شطط وخروج عن الأخلاق والمنطق .

ومنهم من أنكر زوجة رسول الإسلام عائشة الأثيرة لديه والصحابة وهم يكونون لُب وجوهر العقيدة الإسلامية فهم الذين وضعوا أساسها ودافعوا عنها وجمعوا كتاب محمد بعد موته (بتصرف) ,, أنكروا كل هذا وقصروا الدين الإسلامى على على بن ابى طالب وشيعته .. وطبعاً المذهب الشيعى لا يمتاز عن المذهب السنى فى مسألة الخروج عن الشطط والخروج عن الأخلاق والمنطق وزواج المتعة خير شاهد على ذلك .. فلا يوجد عاقل على وجه البسيطة يرضى لبنته أن تمارس زواج المتعة إلا فى المذهب الشيعى .. وزواج المتعة حقيقة فى الإسلام وقد أنكره الكثير من المسلمين وعلى رأسهم عمر بن الخطاب وكثير من الصحابة نظراً لأنه زنا مقنع بكل المقاييس وكون أن رسول الإسلام قد مارسه ونصح بممارسته تحت أى ظرف فتلك فضيحة عظمى تجعل أى مسلم يخرج من هذا الدين فوراً إن كان يمتلك القليل من الشجاعة والمنطقية فى التفكير . لكن الغريب أن الشيعة تمسكوا بزواج المتعة بدون أى محاولة للتبرؤ منه كما فعل السنة وهذا عار شديد على الشيعة .. وأعداء الشيعة يعايرونهم به نهاراً وليلاً ملقبين الشيعة بأولاد المتعة للأسف الشديد .

ومنهم السنة الذين تمسكوا بسنة محمد عن طريق زوجاته وصحابته بشدة وحرفية شديدة لدرجة أن كتب السنة تحتوى على الكثير من الفضائح التى يشيب لها الولدان نظراً لتمسك السنة بمسألة النقل الحرفى بدون تدبر فلم يحاولوا أن يجملوا من عقيدتهم ودينهم الكثير مما يفضحها أمام الجميع .. يعنى كيف يولد انسان بعد موت أبيه بأربع سنين ؟ هذا مكتوب فى كتب أهل السنة عن رسولهم .. وكيف ترضع المرأة شاباً كبيراً لكى لا يحرم عليه دخولها مثلما فعلت عائشة (ام المؤمنين) التى كانت ترسل الشباب لكى يرضعوا من بنات أخواتها حتى يدخلوا عليها !! فكيف يرتضى أى مسلم أن تكون السيدة عائشة أمه ؟