لم أسمع بهذا الشئ أبدا .... لديه مصاهرة سعودية و إماراتية و بالطبع زوجته الأولى من العائلة نفسها . كانت هناك إشاعات و لكن تم تفنيدها . عموما وضعه أصعب مما يكون ..... و الثمن الذي عليه أن يدفعه سيكون غاليا .... و كما قلت فولي العهد هو الوحيد الذي لايزال يحتفظ بنوع من الاحترام بين المعارضة ... و حتى أن أسمه ليس مذكور ضمن الأشخاص المدعى عليهم .

الأخطبوط رئيس الوزراء و صل إلى حد غير طبيعي من الجنون ..... يعني يمشي بسلاح علي و على أعدائي . مجموعة قطاع طرق أتوا منذ مائتي عام و يرون البلد مجرد مصدر للغنائم بعدما دمروه ..... لا سواحل و لا طبيعة خضراء ... كلها تدمرت عن طريق الجشع و الاستيلاء .

الغريب أن البلد ترى أكثر من حكومة تحكمه ..... يعني أذكر الملك خرج في يوم الخامس عشر من فبراير يعزي الناس بسقوط شهيدين ... ليتم في نفس الليلة قتل 4 برصاص الشرطة و يتبعه في التالي مقتل شهيد آخر برصاص الجيش ..... ولي العهد يدعو إلى حوار و يوافق على 80 % من شروط المعارضة ليتم في اليوم نفسه اجتياح كامل للجامعة بواسطة الشرطة و البلطجية يتبعها قصف لمنطقة ستره بواسطة الجيش و الشرطة و يؤدي إلى مقتل و جرح الكثير ....... آخرها الملك ينهي حالة الطوارئ رسميا ... و بعد يوم يطلق الرصاص الحي و يقمع مواكب دينية ....... الملك كان عليه أن يوقف عمه رئيس الوزراء و أبناء عمته وزير الديوان و وزير الدفاع ... و لو فعلها لوجد البحارنة أول من يدافع عنه و يفديه .... وسبق أن أرسلوا هذه الرسالة لولي العهد ...... ولكن كلاهما خاف على نفسه و اتخذ طريق ورطهما فيه رئيس الوزراء ...... و هما اليوم يعانيان تبعات ذلك ...... لأن الثمن الذي عليهما أن يدفعانه ليس رخيصا أبدا ثمنا لغدرهما. و مهما طال الزمن فلقد أثبتت المعارضة أنها أصلب و أقوى و البحارنة أثبتوا طول بالهم و قدرتهم على الصبر ..... لأن المحن السابقة التي عانينا منها علمتنا الكثير . و على فكرة لم تنتهي أوراق المعارضة ..... فلا يزال لديها الكثير من الأوراق ...... لكن الحكومة كشفت كل أوراقها ..... قتلت و اعتدت و اغتصبت و قمعت و إقالت و اعتقلت ...... وانتهى .... لا يوجد شئ آخر لأن سلاح الموت أصبح لا يخيف البحارنة ...... و الدليل أن المظاهرات كل يوم تزداد قوة ...... و تعودنا على رؤية القتلى بيننا فلا شئ مخيف في الموضوع . من عليه أن يخاف الآن هم أغلبية سنة البحرين الذين لو صمتوا لكان خيرا و لكنهم فاقوا الحكومة في الحقد .... عمليات الوشاية و التحقيقات هم بدأوها ..... و أصبح الوضع أشبه بالمكارثية ... ليس مهما أن تكون شاركت في الاضراب أو لا ... لكنك شيعي .. فيجب التحقيق معك و إقالتك ..... حصل مع أهلي و أصحابي .... حتى أصبح المكان أشبه بمحاكم التفتيش الاسبانية . هؤلاء بداوا يوقنون أن الوضع لن يسير في صالحهم و خسروا موقفهم الباطل ..... فأصبحوا يهددون كما يهدد صاحبنا أبو عائشة بقلب البحرين مثل العراق لو حصل الشيعة على الحكم .... و هذا اعتراف ضمني بالإرهاب ... و على فكرة هذه هي لغة تلفزيون البحرين هذه الأيام .... التخويف بالخطر السلفي كنتيجة حتمية لحصول الشيعة على مكاسب في الحكم .