تعبير يهودى تعبير فضاض جدا,فهو يطلق على اليهودى الأشكنازى الاوربى الشرقى أبا عن جد كما يطلق على السفاردى الشرق أوسطى ويطلق على الفلاشا الأفريقى؟! علميا تاريخيا فيهود الأشكناز لاعلاقة لهم بالشرق الأوسط من قريب ولابعيد لاهم ولا اباؤهم الأولين,الغريب أن الأشكناز هم كانوا المحرك وراء اقامة دولة اسرائيل,والسفاردييم كانوا رافضين للقصة جملة وتفصيلا حتى حدث ماحدث من حروب 47 وماتلاها من طرد جماعى للسفارديم من بلدانهم الأصلية او خروجهم هم شخصيا بعد دخلت الامور فى نفق لامخرج منه,يؤكد بعض الباحثين أن حتى السفاردييم ليسوا يهودا اصلاء بل جماعات سامية أخرى تحولت لليهودية فى زمن الأمبراطورية الرومانية وماعرف منهم حزب هيرودس الذى قتل يوحنا المعمدان,ويرجح باحثون أخر ان اليهود الأوائل أو بنى اسرائيل هم شعب أفريقى اسمر البشرة ومن هنا فمن المضحك المبكى أنه ربما كان الفلاشا هم اليهود الاصليون؟وهؤلاء قد تم شحنهم على طائرات الى اسرائيل مع وعد بحياة افضل ,وتسبب هذا فى أدعاء الاف من المسلمين والمسيحين الأثيوبين أنهم فلاشا أو يهودا رغبة فى الهجرة الى عالم أكثر رخاء مما هم فيه ,بالضبط كما ادعى مسيحيون روسا انهم اشكنازا من أجل الهجرة الى اسرائيل!!
تأسيس دولة اسرائيل جاء تعويض أوربى للخرز (الأشكناز)عن ضياع مملكتهم وفضا لليد من مشاكل اليهود وتحويلها لمنطقة أخرى من العالم,هذه هى القصة الحقيقة !ومن بعدها تم توريط السفارديم اليهود الشرق أوسطيين فى نفس القصة,يمكننا ان نتفق او نختلف عن قرارات الترحيل الجماعى لليهود العرب دواعيه واسبابه ومن يقف ورائه,لكنه كان من السقطات التاريخية التى يستحيل علاجها نهائيا فى الوقت الحالى !
تبقى ماقاله عضو كونجرس أمريكى فى ثلاثينات القرن الماضى:
اذا أردت أن تتخلص من كلا العرب واليهود ,ضعهم فى مقابلة بعض فلن يتوقفوا حتى يفنوا بعضهم بعضا! ويبدوا أن الأمور تسير فى الأتجاه الذى وضعه صانع القرار الغربى! حتى يحدث توافق فلسطينى -اسرائيلى على اقامة دولة واحدة ديمقراطية علمانية ,وهذا هو طريق النجاة الوحيد.