1- " قسطنطينية" وعندما فتحها "محمد الفاتح" غيَّر اسمها إلى "إسلام بول" التي تعني " مدينة الإسلام، أو طابع الإسلام، وعند سقوط الحكم العثماني تم تحريف اسمها إلى "اسطنبول" أو استانبول
2- الدولة العثمانية : الرجل المريض !!!
فكان محفل (الهلال) التابع للشرق الأكبر العثماني, من اكبر المحافل الماسونية, وسجل بعض أفراد هذا المحفل نشاطا مشبوها في مجال الصحافة والإعلام, التي روجوا من خلالها أفكارهم بطرق ملتوية ومخادعة. . ومنهم جورجي زيدان الذي أطلق على مجلته اسم (الهلال). مستغلا ما يشاع بين الناس من أن الهلال رمز إسلامي. فاتخذ من الهلال المنقوص ( C ) شعارا لمجلته. معبرا بهذا العمل عن معتقداته الماسونية. ومستغلا بذلك ضعف إدراك الناس في تمييز شكل الهلال الماسوني .
فقد تغلغلت الماسونية في مجالس الدولة, حينما كانت الإمبراطورية العثمانية. بعد أن انخرط سلطانها مراد الخامس في المسلك الماسوني. وقد انتسب إلى الماسونية عندما كان وليا للعهد. وارتبط بالمحفل الاسكتلندي. وكان من النتائج الخطيرة لتواجد المحافل الماسونية الأجنبية داخل حدود الدولة العثمانية, احتضان هذه المحافل حركة ( الاتحاد والترقي). وهي التي أجبرت السلطان عبد الحميد الثاني. على قبول الشروط المهينة, التي صاغتها المحافل الماسونية في (تراقيا) الغربية. وكانت (سلانيك) معقلا للمتآمرين الماسون. ونجح محفل المشرق الأعظم (المحفل الماسوني الفرنسي) في إزاحة السلطان عبد الحميد وخلعه. وكان عهد جماعة (الاتحاد والترقي), هو العهد الذهبي بالنسبة للحركة الماسونية, التي شهدت انتشارا واسعا في تلك الفترة.فإذا كانت تلك المحافل الماسونية قادرة على خلع السلاطين, وسن القوانين. فمن المؤكد أنها كانت قادرة على دس سمومها, ونشر رسومها, وتعميم رموزها في شعارات الدولة. وهذا هو ديدنها, ولعبتها الخبيثة التي دأبت على ممارستها في الخفاء.
وإذا كانت هذه المحافل قادرة على زج رموزها وطلاسمها في الدولار الأمريكي, الذي غلفته الرموز الماسونية. ولطخته العبارات الشيطانية. وهو الذي يمثل العملة الورقية لدولة تمتلك قوة طاغية. فما بالك بالدولة الضعيفة, والتي تسمى بدولة الرجل المريض ( أطلق عليها ذلك اللقب على مدار سنينها الأخيرة لأنها ظلت تعاني من ويلات التآمر والمكر )
http://www.alshirazi.com/compilations/pa...art1/3.htm