الفيديو الكامل لمظاهرة الشعلان وقمعها 8 حزيران 2011
http://www.youtube.com/watch?v=KaP0OuE9uIw

ما حدث في الشعلان 8-6-2011 مجموعة رائعة من الشباب والشابات الأحرار تجمعوا وبدأ نشيدنا الوطني ينساب من حناجرهم بكل عذوبة وكان أن ازداد عددهم وتجمع آخرون حولهم ، رفعوا لا فتات تعبر عن رؤاهم ورأيهم بما يحدث في وطنهم ، ومشوا وهم يهتفون للحرية في شارع الشعلان ، هتفوا " لا للعنف لا للقتل " هتفوا لجسر الشغور ولحماة ، هتفوا " كلنا بدنا الحرية اسلام ومسيحية " مزق فرحهم صوت عنصر من عناصر الأمن يأمر بلهجة استبدادية أحد المتظاهرين " نزل موبايلك ولك " التفتوا نحو اليسار فرأوا مجموعة من عناصر الأمن أو الشبيحة أطلق عليهم ما شئت يلبس أغلبهم تي شيرت أبيض ويعتمرون كاسكيت موحدة ، أكمل شباب الحرية مسيرهم وانعطفوا عند أول منعطف يميني ، فهجم الأمن بكل عنف وبطش مكتسحا من كان يقف من المارة صارخين جيبوا لهداك ، لنراهم بعد ذلك يركضون خلف شاب وكانوا أكثر من عشرة يهتاجون وينبحون طالبين من الناس مساعدتهم بالامساك بالشاب حاول أحد الواقفين أن يوقعه بمد قدمه لكن الشاب سلمه الله منهم واستمروا يملاحقته ليغيب ويغيب الأمن الغادر أو الشبيحة عن ناظرنا ، وهنا تطل صبية حرة من المفرق الذي تبع الأمن الغادر المتظاهرين منه صارخة أين النخوة السوري عم ينضرب بالشارع ، فتبعها عناصر من الأمن يقولون لها اخرسي ولك فصرخت به ومين انت لتقلي اخرسي فجاء عنصر آخر وع الأغلب هو من يستلم المنطقة وقال لها اخرسي ولك *****(كلمة نابية)،وتجمع حولها الأمن متوعدين شاتمين وقام عنصر الأمن بضربها على راسها ووقعت بالأرض ثم جاء شخص ليس من المتظاهرين ودافع عنها فاعتقله الأمن و ما كان منهم إلا أن فجروا حقدهم بالشاب وانهالوا عليه ضربا وتعفيسا لأكثر من عشرين دقيقة واقتادوه لآخر الشارع وهم يضربوه بكل حقد هاتفين بكل فخر لقائدهم الفذ قائد مسيرة الاصلاح والتحديث وهنا جاءت محموعة من حوالي 30 شابا وفتاة ما بميزهم أنهم يحملون الأعلام السورية ويرتدون التي شيرتات الممهورة بختم الغباء منحبك وبدأ الرقص على دماءنا ، هنا يعود الشاب الحر الأبي لساحة رؤيتنا وقد انفجرت وجنتاه دما على ما يبدو أن مؤيدة مسعورة قد خرمشته بأظافرها وقد تجمع حوله المؤيدي وهو بين ايدي الأمن الغادر مكبل اليدين بالأصفاد وهم ينهالون عليه بالضرب أيضا والرفس كما تم تدريبهم لأن ضربهم كان بالايقاع بالروح بالدم نفديك يا بشار ، هنا فهمت معنى هذا الهتاف لأول مرة ، فالمقصود منه هو أن يعيش المؤيد الطقس الشعائري بتقديم روح ودم المتظاهرين وطالبي الحرية فداء للقائد لمبجل المحتل لكرسي الرئاسة وخصوصا أن دماء الشاب التي بدأت تسيل لم تردعهم ما أعجبني بالشاب شموخوه وإباؤه فمع كل الضرب لم يتوسلهم ولم برف له جبن ولم يطلب منهم التوقف كان مرفوع الرأس طوال الوقت كان أحد هؤلاء المؤيدين يحمل مكبر صوت يصرخ في الناس ابتعدوا عن المحلات لأن بعض المؤيدين كانوا قد هجموا على المحلات التي فيها ناس لا يهتفون للقائد الرمز وقد هجم المؤيدون لا الأمن على أحد الشباب في المحلات وأبرحوه ضربا صرخ شاب آخر توقفوا إنه معنا إنه منا ولكنهم لم يسمعوه فنشوة الدماء التي يقدمونها لقائدهم أنستهم عقولهم إن وجدت والدليل الثاني على أنه طقس شعائري وقوف أحدهم على سيارة قرب الشاب الذي تكوم في الأرض وبدأ هذا المؤيد بهتاف هستيري بكل ما تحمل الكلمة من معنى بالروح بالدم نفديك يا ....ا