إلغاء حفل موسيقي للموسيقار السوري مالك جندلي في واشنطن بسبب أغنية عن الحرية!
بواسطة
admin
– 2011/06/09نشر فى: ثقافة وفنون

ترجمة: كلنا شركاء/
ألغت اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التتمييز، حفلاً موسيقياً كان مقرراً نهاية هذا الأسبوع للموسيقار السوري الأصل مالك جندلي، على خلفية خلاف حول مقطوعة موسيقية تتحدث عن الحرية.
ونقل موقع (بوليتيشيو) الالكتروني الأميركي عن جندلي قوله أن اللجنة قد طلبت مراراً من جندلي إعادة النظر في اختياره لهذه المقطوعة (والتي تحمل اسم: وطني أنا) لكنه وعندما رفض حذف المقطوعة من الحفل، قيل له بأنه لن يتمكن من تأدية المعزوفات الموسيقية في الحفلة التي كانت مقررة.
وقال موقع بوليتشيو، أن اللجنة الأميركية العربية لمكافحة التمييز، وهي المجموعة الحقوقية مقرها واشطن، قد رفضت التصريح عن سبب الغاء الحفل، إلا أن نبيل محمد، نائب رئيس مجلس ادارة اللجنة قد القى باللائمة على مشاكل لوجستية وعند سؤاله عن وجود أسباب سياسية وراء الالغاء قال: "ليس لدي ما أقوله".
وبحسب جندلي فإن الأغنية التي تحمل عنوان "وطني أنا" وهي موضوع الاشكال، لا تذكر سورية على وجه التحديد ولا حتى تحركات الربيع العربي خارجها، لكنها أغنية تحمل مواضيع الحرية والتحرر، إنها أغنية إنسانية.
وتتضمن كلمات الأغنية عبارات من قبيل: "متى أراك يوما حراً يا وطني. (…) يوم تسقى ارضك من نهر القيم، من دم الشهيد وأصحاب الهمم ويهتف الشعب حرية الأمم".

ورفض جندلي التكهن بسبب عدم السماح له بتأدية هذه الأغنية، وتساءل: هل تكون الكلمات، أم الموسيقى، أم إيقاع الأغنية البطيء، هل الأنغام هي ما أزعجهم..؟! وقال أنه يحب أن يعرف الإجابة لأن هذه الأغنية، ستكون ممتازة.
وبحسب موقع بوليتشيو، فرغم عدم تكهن جندلي إلا أن مراقبون آخرون توقعوا أن يكون للأمر علاقة بما تمر به سورية من عدم استقرار حالياً. وأضاف الموقع أن رئيس مجلس إدارة اللجنة، صفا رفقا، هو حليف للسفير السوري في واشنطن، الدكتور عماد مصطفى، وأن مصطفى نفسه قد قدمه في مدونته الشخصية بأنه واحد من أفضل ثلاث أصدقاء له في واشنطن.
وتصف المجموعة نفسها بأنها واحدة من أكبر المجموعات العربية الأميركية شعبية، وأنها تعمل على وضع حد للتمييز ضد العرب الأميركيون، أينما مورس عليهم.
ويذكر أن الموسيقار وعازف البيانو مالك جندلي، سوري الأصل وألماني المولد ويحمل الجنسية الأميركية.