(06-10-2011, 12:23 AM)على نور الله كتب:  اخى رحمة دعك منهم , فهم لا يريدون الاقتناع
هى فرصة انتظروها طويلا لنفثوا حقدهم على حزب الله و الشيعة , اذ كانت انتصارات حزب الله و ارتفاع شعبيته شوكة فى حلقهم تمنعهم من بث احقادهم , بس الان جاءت الفرصة ليلوثوا اشرف و اطهر جماعة فى الوطن العربى و فى العالم بالكذب و التلفيق و الافلام المزورة .
دعهم فكل ذلك سيقع اخيرا فوق رؤوسهم , و لحم الشيعى قاسى و لا ينهضم ابدا .

شعبية الحزب نتيجة مواقفة، والشعب السوري كله سنته وشيعته، مسلميه ومسيحيه كانوا مع حزب الله، عندما كانت مواقف حزب الله تتطابق مع المواقف سواء الرسمية أو الشعبية.
ولكن حدث في سوريا إنقسام بين السلطة والشعب، إنقسام لم يكن نتيجة الخلاف على المواقف المبدئية من المقاومة أو الحقوق أو ...مما يتم التغني به من المواقف العربية والدولية.
حزب الله أخذ جانب السلطة، وهو موقف يشير إلى أن الحزب لديه قناعة بالسلطة وليس لديه قناعة بالشعب، فكيف تتوقع أن يبقى الناس على رأيهم في هذا الحزب وهو ينحاز لقاتلهم ويدافع عنه ليل نهار؟
المسألة ليست طائفية فمن يقف مع المطالب المشروعة سواء كان شيعي أو سني أو شيوعي أو لا ديني فله الإحترام، ومن يقف ضد الشعب فلن يحترمه أحد من أي خلفية جاء.

بالتأكيد يا علي موقف الكثير من السوريين تغير من الحزب، ولا داعي لأن تقول إنهم كانوا ينتظرون الفرصة للتعبير عن رأيهم، فلم يكن حب حزب الله أو حسن نصر الله فرضاً على أحد، تغير موقف الناس ناتج عن مواقف الحزب وأين وضع نفسه.

أتفهم أن يكون للحزب مصالح مع النظام السوري وأن يسعى للدفاع عنها بكونه حزباً سياسياً له تحالفاته وحساباته السياسية، حماس لجأت لإيران وسياسياً هذا مبرر، فهي تبحث عن التأييد من أي مكان جاء،
ولكن ما هو مبرر الكثير من الشيعة للوقوف كأفراد مع نظام يعترفون أنه مجرم، ويعترفون أن مطالب الشعب محقة، وتاريخهم كله يقوم على فكرة مقاومة الظلم؟
وأرجو أن لا تكرر فكرة الأجندة والمصالح الغربية، والأفلام المفبركة، فالعالم كله لديه مصالح ويحاول إستغلال الظروف، وفي آلاف الفيديوهات ستجد الصحيح وستجد المزيف، ولكن من حيث المبدأ هل تجد أن هناك حق وباطل فيما يحدث أم لا؟