ردك جميل جدا صراحة ومقنع الى حد ما.

لكن بصراحة انا لا افضل الانتماء الى اي فئة معينة او مدهب معين. بل افض ان ابقى على الاسلام كما هو بعد اقتناعي التام بصدقه فاصحاب المداهب غير معصومين وقد يصيب هدا في امر ويخطأ هدا في امر اخر. اتبع القرآن واتبع الرسول. فما تأكدت انه عن الرسول صلى الله عليه وسلم لا اجادل فيه. ولاكن ابحت عن الحكمة من تحريمه. وكما قلت لك فنحن لا نعلم عن الله الا ما اخبرنا عن نفسه فلوا ان مسألة التجسيد من ادلة من القرآن او من الاحاديت الصحيحة فلا بأس بدلك.

اما مسألة المسيقى فأول مشكل فيها هي انها من اللهو و تصبح بديلا عن القرآن. فبدل ان تنصت وتقرأ القرآن في وقت فراغك فأنت تعطيه للمسيقى وحسب علمي فلا فائدة من الموسيقى (وكلمتي هده ستكون مزعجة بالنسبة لك) ولكن اريد ان اخبرك اني ايضا احب الموسقى. ولا زلت انصتها في بعض الاحيان. ولكن اعتقد اني يوما ما سأكف عن الانصات اليها وسأسخر وقتي للقرآن. فيوم القيامة سيتحسر الناس حتى من سيدخل الجنة عن تضييع وقتهم في امور لا تنفع وكان يمكن ان يستغلوها في العبادة.

اما السيئ في الموسيقى فهو انه يرافقها الغناء. ونسبة عالية من الاغاني مواضيعها اما سيئة او بدون معنى. وغلبا الاغاني تسود في اماكن الفسق والمجون. كالبارات والدسكوا متلا. وقد يكون اسرع طريقة لنشر الافكار السوداء كما هو الحال بالنسبة لموسيقا عبدة الشيطان.

اما بالنسبة لك فمسألة الموسيقى هده تعد مسألة تانوية والمهم حاليا كما قلتي هو ان تعرفي ما ان كان الاسلام حقا ام لا. فإن كانت حقا. فإنه يهون فعلا كل ما في الدنيا. ونفس الشيئ بالنسبة للغير المسلمين فالبحت في مواضيع تجسيد الله وغيرها من المواضيع التانوية غير مهم ويعتبر تضييعا للوقت. والاهم هو ما هو الحق.

وتحياتي لك.

اقتباس:وأنتم قلتم عنه اشياء غبية
عرش وكرسي وقلم وملائكة , فهل هذه اشياء ذكية ؟؟؟
تدينون انفسكم بافواهكم.

المشكل بالنسبة لغير المسلمين انهم يستعملون طرق عجيبة في نقدنا بقتطاع جزء من ما نقول يخدم مصلحتهم

الم ترى ردي الاول والدي قلت فيه (فما بالك بتوقع امور تخص خالقك الدي يعلم عنك ما لا تعلم عن نفسك ولا تعلم عنه الا ما اعلمك به هو)
وبعض المسائل التي يقولها المسلمون عن الله ان كانت من القرآن او الأحاديت الصحيحة فهي صحيحة وان كانت غير دلك فلا تجوز. وبهدا فنحن لا نخالف ما نقول كما تدعي ولكن لا نقول على الله الا ما اعلمنا به هو عن نفسه عن طريق القرآن او محمد صلى الله عليه وسلم.