(06-10-2011, 04:46 PM)فضل كتب:  ابو خليل فى هذه الحالة التى تتحدث عنها فان مصير الشعب اللبنانى ككل ليس فى يد النظام القائم فى سوريا ( قد يكون حزب الله ينظر ان جزءا من مصيره مرتبطا بذلك .. لكن ليس الشعب اللبنانى ككل ) تحالفات هذا النظام مع الاطراف الطائفية فى لبنان كانت برجماتية فلم يبقى طائفة الا وتحالف معها فى مرحلة ومن ثم حاربها بعد ذلك .. ما كتبته بالضبط يؤكد ما كتبه لك بعض الزملاء انك تنظر للنظام السورى القائم من خلال موقعك الطائفى اللبنانى ....

لا اعرف من اين مصدر هذا الوهم ان استمرار النظام السورى الطاغية مفيدا للطائفة الشيعية فى لبنان .. مجرد وهم

كيف ذلك عزيزي فضل؟ موقف النظام السوري اهم عامل لتحرير لبنان عام 2000 كما انه وقف مع القوى الوطنية ابان الحرب الاهلية كما اتخذ موقفا مشرفا ابان حرب تموز (قارنه بموقف النظام المصري) كما ان اصراره على سلام شامل و عادل و رفضه للحلول المنفردة و المجتزئة التي اكلنا خ*ا بسببها كعرب يسحب له, كذلك مواقفه المبدئية الرافضة لدعم غزو العراق و للمشاريع البوشية التي رقص امامها الملوك العرب, و كذلك لاحتضانه الفصائل الفلسطينية التي نبذتها الانظمة العربية الاخرى, كذلك في مواقفه القومية و الاستراتيجية... كل ذلك يحسب للنظام و ليس لحزب الله او شيعة لبنان,و كل ذلك مهدد بالتبخر كما هو باد....
على كل حال, موضوع موقف حزب الله اخذ اكثر من حجمه, اتفقنا ان حزب الله لا يتدخل في الشأن السوري, و نتفهم موقفه الطبيعي من النظام السوري, و\ هو بالمناسبة لا يختلف كثيرا عن المواقف الرسمية العربية الاخرى.... والايغال في التركيز على هذا الموضوع بشكل هستيري و اقحام حزب الله و الشيعة و كأن حزب الله يحكم سوريا و كأن الشيعة بيدهم الامر في سوريا او ان رأي نصر الله سيزلزل الوضع في سوريا فهو من باب تصفية الحسابات ليس الا....
و انت تعرف ذلك لا شك, و تعرف ان هناك صفحات صراع دموي خاضها حزب الله تحديدا مع الجيش السوري في وقت تعارضت مصالحهما,