والله يا عزيزي "أحمد طارق" إننا نشهد ظاهرة غريبة من مسح الأدمغة واللامنطق لدى بعض الناس، ورغم أني وكما تعرف طويل البال جداً في النقاشات والحوارات، فإني لم أعد أطيق البعض وكلامهم، هؤلاء بحاجة لإعادة تأهيل كما حدث بعيد سقوط النازية.
يعني الواحد بيكذب وبيكذبك عينك عينك، يعني يروج للهراء في الخارج بنقول أنه بيلعب على وتر عدم وجودهم بسوريا وعدم معرفتهم لطبيعة هذا النظام .. لكن يكذب علينا عينك عينك ونحن داخل الحدث.
كأنك تقول له إني أرى هذا اللون أمامي وهو أبيض، فيقول لك لا لا، أنت تعتقد ذلك ولكنه أسود ... ترى الدماء أمامك فيقول لك هذا "كتشب".
إي "العمى بعيونو العمى".

صرنا اليوم نريد إسقاط النظام، وانشالله تحكمنا الشياطين والقرود السود، ما بدنا منه لاحرية ولا ديمقراطية ولا إصلاح ولا بطيخ .. بدنا هالنظام الدموي القذر الذي سقط أخلاقياً وأمنياً وفقد كل شرعية أن يرحل عنا ويرجع هالبلد لأهله، فلسنا عبيداً وهذه ليست مزرعة أهله كما زرعوا برأسه يوماً. "شه".