اقتباس: ترى الدماء أمامك فيقول لك هذا "كتشب".

هذا هو الفارق الحقيقي بين من كان في قلب الحدث وتلطخت ملابسه بدمائه ودماء قتلى لايعرفهم وهو يحملهم ويجري... وبين الجالسين على مؤخراتهم المكتنزة يؤطرون وينظرون و يسفهون من تلك الدماء الذكية التي تغسل عار السنين...
ولكن لا تقلق فهذه النوعيات من البشر لن تترك غرفها المكيفة ولن تضحي من أجل سيدها ومالك أرواحها...بل سيقبلون حذاء السيد القادم.. لاعنين غوغائية الشعوب..
على أي حال فحكم الأسد في حكم المنتهي وإلى غير رجعة ولكن المشكلة التي ستواجهونها بعد ذلك هي ما نواجهها الأن في مصر وهي أن هذه العقليات الحقيرة التي تعارض ثورة الحرية ستعمل على إنهائها و إفشالها قبل أن تكمل أهدافها نكايةً في الثوار..متخذين من شعارات الحرية والديموقراطية التي يرفعها الثوار ستاراً لبث سمومهم..ولكن لكل مقام مقال..ويجب دوماً أن نتذكر أننا محظوظون لأننا نشهد هذه اللحظة التاريخية في عمر شعوبنا..
كم أنا سعيد إني عدت إلى مصر قبل هذه الثورة...لأني لم أكن لأحتمل أن أشاهدها على شاشات التلفاز..
إبن سوريا لك ولأحرار سوريا..