كثير ما كان يقنعونا علماء المسلمين

أن أى إنسان غير مسلم يقول بأن هذا القرآن به شئ

يدرج تحت بند التحريف أو التزييف أو إلى آخره

ما تنثريه الآن يا سمط الدر لا أظن به كل هذا

جاؤا بأصوات قراء العالم الاسلامى

وفسروا كل شئ بالمنطق

وأنا أتفق معهم فيما قالوا عن الاختلاف اللغوى الذى يؤدى حتميا إلى اختلاف المعنى

============================

ما أضحكنى هذا العالم الإسلامى الذى يريد مناظرة

فقام بتقديم مقدمات طويلة عريضة

لا تمت للموضوع بأى صلة

ثم تحجج بالألف المرسومة فى كلمة ( قال )

فعندما قال ما بال ( تسئل بفتح التاء ) - ( تسئل بضم التاء )

جاء بشئ غريب لا يعلمه أى مسلم كما قال ألا وهى الطرق السبع

ولا أحد يعلم منا كيف تكون وما هى

==================================

أنا بارع بعلوم التجويد

كما أنى كنت أجلس بعد صلاة الفجر حتى الضحى أتعلمها ما يقارب الـــ 3 سنوات

وأرتل القرآن على يد معلمى

وكنا نجلس بأعداد تتراوح ما بين 9 : 12 فرد

كانت أعمارهم فوق الــ 60 سنة جميعا

ما عدا أنا كنت 19 سنة

كنا نقرء وأمير الجلسة ( وهو أعلمنا يصحح لنا )

وكانوا يلقبونى بأحمد عبد الباسط عبد الصمد لروعة صوتى وحسن آدائى فى القراءة

وتعلمنا أيضا قواعد اللغة العربية

ولكن هذا كله كان فى إطار رواية ( حفص عن عاصم )

وكنا لا نتطرق لألفاظ أخرى

========================================

كنت أستمتع بسماع التسجيلات والمحافل القرآنية

للشيخان :- عبد الباسط عبد الصمد ومحمد صديق المنشاوى

وكنت أسمع أحيانا وأرى اختلافات كثيرة عندما يقرؤون مقطع بأحدى تلك الروايات

وعندما كنت أسأل حول هذا الأمر

يقولون بأن تلك اللغات تنبع بسبب اختلاف الألفاظ بين الشعوب الاسلامية وليست راجعة للمعنى

فالمعنى واحد

ولكن الآن أرى أشياء توضح أنها بالفعل أخطاء فادحة تغير المعنى ومضمون الآية

ومنها من يغير أحد ركائز الإيمان

فعندما نقول الايمان بكتب الله ( اليهودية والمسيحية والزبور والقرآن )

غير ما نقول الايمان بكتاب الله ( القرآن فقط )

فأى الفريقين نختار !!!

ومن ناحية أخرى أظن أن وجود أى تزييف أو أخطاء فى القرآن

قد يجعلنا نتشكك بالكثير في الدين وليس القرآن فقط

فقد قال الله :- ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون )

كيف يحفظه وبه كل تلك الأخطاء

ولدينا استنتاجين من هذا

1- إما إنه عاجز عن حفظه

2- إما أن هذا الكتاب ليس من عند الله

وفى كلا الحالتين

علينا أن نحطم أنفسنا

=============================

لا أدرى ما أكتبه
=========

أهذا من عند الشيطان الرجيم الذى أخبرنا عنه محمد والقرآن

أم هذا بسبب إعمال عقلى والبعد عن التشدد والتعصب