(06-11-2011, 11:47 AM)الحكيم الرائى كتب:  اللى يسمعك ياعاشق يظن أن لأحدا منا مصلحة مباشرة فى أن تكون مصر ديمقراطية مدنية تحترم حقوق البنى أدميين ,أذا كنا نتمنى هذا فلمصلحتكم أنتم ولا مصلحة لأحد منا بشئ,أما اذا أختار شعبها ياجند الله أركبى وخيبر خيبر يايهود وارفع راسك فوق انت مسلم فنعم وليه لأ اللى بيشيل قربة مخرومة بتخر على دماغه! وخليكوا جدعان ساعاتها وسدوا فى ابواب جهنم اللى هتتفتحوها على نفسكم! فيعنى متتخيلش أنك بتمن علينا بشئ أحنا بنتمنى ليكم الخير أذا كنتم ناويين على الشر بأنفسكم ياالف اهلا وسهلا,خسرانيين حاجة احنا ؟ابدا الله يوفقكم .

هو أنا يعنى مينفعش أكتب كلمتين الا ولابد من التمهيد لهم بالتعبير عن قناعاتى ! ألم تقرأ لى أبدا أنى مع الدوله المدنيه وأرفض الحكم بالشريعه ؟

يا سيدى أنا مسلم موحد والحمد لله , لكنى لا اخوانى ولا سلفى , ولما تسألنى هل تقبل تطبيق الشريعه الاسلاميه فى الحكم أقولك يفتح الله , هتقولى ازاى تبقى مسلم وترفض تطبيق الشريعه فى الحكم , هقولك لأن مفهومى عن الشريعه يختلف عن مفهوم من يريدون تطبيقها , والى أن نتفق على مفهوم واحد للشريعه فلا أوافق حاليا على تطبيقها .

ثانيا: كلنا أصحاب مصلحه مباشره فى أن تكون مصر دوله ديمقراطيه مدنيه تحترم حقوق الانسان , محدش بيطالب بشىء من أجل سواد عيون الأخرين , لو لم تكن لك ولفارس ولغيركما مصلحه مباشره فى ذلك ما أضعتم أكثر من نصف أعماركم فى نقد الاسلام والقرأن ومحمد والحوينى ,,, الخ , يعنى بالعربى أنت مش هتحبنى أكتر من نفسك !

ثالثا: لو اختار الشعب ياجند الله أركبى وخيبر خيبر يايهود وارفع راسك فوق انت مسلم " على حد وصفك " فوقتها أى جهنم سيتم فتحها وكيف يعتقد الملحد أو العلمانى داخل مصر أنه بمعزل عن مياه القربه؟ القربه لما هتخر هتخر على راس الجميع , ويمكن تخر على راسك وأنت فى الأرجنتين بما أنك عربى ومن المؤكد أن أسمك الرباعى لا يخلو من اسم اسلامى كمحمد أو عمر أو على أو عثمان ... الخ .

المصلحه مشتركه , ولا يعتقد أحد أنه يمن على الأخر بشىء , لكن عندما نتحاور بخصوص قضيه مشتركه يجب أن يحترم كل منا الأخر وقناعاته , وأن يحترم أيضا عقل محاوره , فلا يحدثنى أحد عن سحل الاسلام وكأن الاسلام أصبح مريضا ينتظر رصاصه الرحمه , اللى مبيشوفش من الغربال يبقى أعمى , واللى مش شايف صعود التيارات الاسلاميه وتصدرها للمشهد وسط أغلبيه مسلمه تؤيد هذا الفصيل أو ذاك ثم يتحدث عن سحل الاسلام يبقى أعمى .