تاريخ العرب والسوريين تحديدا مع تركيا افضل بكثير من ايران ,تركيا شريك تجاري وجار قديم كما لايخفى عليكم انكفاء تركيا على نفسها بعد الاستقلال
المشكلة الوحيدة كانت لواء اسكندرونة اللذي هو اكبر واهم من الجولان بعدة مرات , قام حافظ الاسد بالتنازل عنه تحت ستار الظلام وحل المشكلة بلمح البصر !
الشهادة لله ان العرب باللواء لم يعانوا او يتم تهجيرهم بل لازالوا موجودين ويمارسون حقوقهم كمواطنين بدون اي تمييز بخلاف الدعاية البعثية
واجزم بانه لو تم تخييرهم مابين العودة لسوريا الاسد او البقاء بتركيا فسوف يختارون البقاء بحضن الاتراك ..

الشعبين التركي والسوري بينهم علاقات تجارة وقربى ناهيك عن الرابط الديني السني , بينما صورة ايران بعيون السوريين مشوهة او مشوشة على احسن تقدير
طبعا لا يوجد عاقل يسعى للتدخل العسكري التركي , لكن لكل شيء حدود ومن حقنا السؤال : هل ينوي النظام تكرار مآسي حماة و تدمر وحلب مرة اخرى ؟