السوريون صرعونا بفارس الخوري ...وهذا هو رأي الصريح به
لو كان فارس الخوري يعيش بعصرنا لتم تدجينه
ولأطلق تصريحات تشبه تصريحات حفيدته كوليت خوري
....فالمخابرات الفرنسية لاتمتلك وسائل إقناع المخابرات السورية
...
بطولات وعنتريات فارس الخوري مردها ديمقراطية فرنسا النسبية ...تصور معارض سوري يجلس على مقعد سوريا لمدة ربع ساعة ويبهدل وزير الخارجية أمام الملأ وعاد لدمشق ماذا سيحل به ...
الديمقراطية تصنع الرجال وليس العكس ...هههه
http://216.40.235.202/~syria/Arabic/view...D9%85+1945
http://216.40.235.202/~syria/Arabic/view.../1943-1949
فارس الخوري موقف تاريخي ..
دخل فارس الخوري ممثل سوريا في الأمم المتحدة المشكلة حديثاً بطربوشه الأحمر و بذته البيضاء الأنيقة قبل موعد الإجتماع الذي طلبته سوريا من أجل رفع الإنتداب الفرنسي عنها بدقائق وإتجه مباشرة إلى مقعد المندوب الفرنسي لدى الأمم المتحدة وجلس على الكرسي المخصص لفرنسا ..
بدء السفراء بالتوافد إلى مقر الأمم المتحدة ولم يستطيعوا إخفاء دهشتهم من جلوس فارس الخوري ( وهو أحد مؤسسي الأمم المتحدة وواضعي نظامها والعارف ببروتوكول المقاعد المخصصة ) والمعروف برجاحة عقله وسعة علمه وثقافته في المقعد المخصص للمندوب الفرنسي تاركاً المقعد المخصص لسوريا فارغاً ..
دخل المندوب الفرنسي ووجد فارس الخوري يحتل مقعد فرنسا في الجلسة .. فتوجه إليه وبدأ يخبره أن هذا المقعد مخصص لفرنسا ولهذا وُضع أمامه علم فرنسا وأشار له إلى مكان وجود مقعد سوريا مستدلاً عليه بعلم سوريا ولكن فارس الخوري لم يحرك ساكناً بل بقي ينظر إلى ساعته .. دقيقة .. إثنتان .. خمسة .. إستمر المندوب الفرنسي في محاولة إفهام فارس الخوري بأنه يجلس في مكان فرنسا وأنه يجب عليه تركه بسرعة .. ولكن فارس الخوري إستمر بالتحديق في ساعته : عشر دقائق .. أحد عشرة .. إثنا عشرة دقيقة .. وبدء صبر المندوب الفرنسي بالنفاذ فرفع صوته في وجه فارس الخوري مطالباً بترك مقعد فرنسا ولكن فارس الخوري إستمر بالتحديق في ساعته : تسع عشرة دقيقة .. عشرون .. واحد وعشرون .. فإهتاج المندوب الفرنسي وحاول التهجم على فارس الخوري لولا حؤول سفراء الأمم الاخرى بينه و بين فارس الخوري .. وعند الدقيقة الخامسة والعشرين تنحنح فارس الخوري ووضع ساعته في جيب سترته ووقف بإبتسامة عريضة تعلو شفاهه وقال للمندوب الفرنسي :
” سعادة السفير .. جلست على مقعدك لمدة خمس وعشرين دقيقة فكدت تقتلني غضباً وحنقاً .. وقد إستحملت سوريا سفالة جنودكم خمس وعشرين سنة .. و آن لها أن تستقل .. ” .. وفي هذه الجلسة .. نالت سوريا إستقلالها .
في ذلك التاريخ عاد لسوريا وقوات الاحتلال لاتزال موجودة ولم تنسحب بعد ...منيح ما عملو من عظامو مكاحل ...