بالنسبة للجزء الأول من الموضوع، فهذه سياسة النادي ونَفَسه منذ بدء وجوده يا صاحبي، فنحن من عانينا من الإقصاء لا يمكن أن نقصي أحداً، وأزعم أنه صار لدينا من الخبرة والحكمة بحيث نفصل بين شخوص المحاورين والدور الإداري.

بالنسبة للشيعة، فالشيعة كأفراد هم أناس مختلفو الطيف ومتنوعون كأي طائفة أخرى، منهم معنا ومنهم ضدنا، مثلهم مثل أي منتمي لطائفة أخرى أو غير منتمي لأي طائفة. بل أرى الحديث فيه والخوض في الموضوع الطائفي من أساسه خطأ.
لكن هناك أطراف مع النظام كجهات سياسية لها مصالح كحزب الله وإيران، وصدف أنها شيعية بخلفيتها الدينية. لا يجب التعميم ولا التنميط.
حتى من هو ضدنا اليوم بسبب ارتباطه بجهة سياسية معينة كحزب الله، أنا أعذره، وأعتبر أن خصوصية رؤيته للعالم من خلال منظار حزب الله والمشهد السياسي اللبناني أثرت بوعيه السياسي في نظرته لقضية الشعب السوري المسحوق بالبسطار العسكري منذ 40 سنة.
ولكن هذا مشهد سيتغير بالتأكيد، فلا شيء ثابت في علم السياسة.

بالنهاية هذه معركة يقودها الشعب السوري .. قد نحتاج دعماً معنوياً من أخوتنا بالعالم العربي. ولكنه مش إجباري.

والنصر للثورة السورية الكبرى.