لا تعجل صديقي يوسف فخر الدين بالتوتر و الارتباك فلك كامل الوقت حتى ترد علي فإن عجزت عن الرد عن ما دكرته حول تلك النظرية فلا مانع عندي ان نقتصر على الحديت في الاسلام. اما اتجاهك الى رمي بالكدب لتضهر انك على حق فهدا نهج غير سليم مطلقا. اما ان لم يكن لديك بما تجيب فيمكنك الانسحاب. قل بالله عليك ما الدي لم اجبك عليه وجعلك تقول ما قلت. انه من السخف ان تقول شيئ دون ان تبرره.

اما بخصوص شرح ابن كتير فقد اورد 3 اوجه في شرح الآية واخترت ما ناسبك منها. وسأقبل بالوجه الاول الدي اودته في شرح الآية. فهل قال رسول الله جزما في هده الرواية انه منعت عنه المعجزات.

وأخبرني أنه إن أعطاكم ذلك ثم كفرتم أنه يعذبكم عذابا لا يعذبه أحدا من العالمين

اليس يتكلم عن هده الطلبات، عن الحاضر (اعطاكم دلك) انه سيعدبهم ان كفروا بها. فبأي حق امكنك ان تعمم دلك. وحتى هده الاية التي دكرت فقد نزلت كما ورد في الرواية على هدا الحدت. وبدلك فهي لا تعني ان محمد عليه الصلاة والسلام لن يأتي بالآيات مطلقا. وقد قلت الحسية لأنك تعلم ان المعجزات وفقرات سور القرآن معا سميت في القرآن بآيات من عند الله. لدا تدكر هدا سأرجع اليه فيما بعد.

و لعلمك فإن الله لم يعدب كل الاقوام الدين كدبوا بالمعجزات. وقياسا على دلك بني اسرائيل في تكديبهم لعيسى عليه السلام الدي جاءهم بمعجزات كتيرة لكنهم كفروا بها وحاولوا قتله.

وايضا مسألة تعديب القوم بعد المعجزة لم ترد على ما اعتقد الا مرتين في القرآن. مرة مع النبي صالح ومرة عن عيسى عليهما السلام بخصوص الناقة والمائدة. ولكن المهم انه لا يتم عقابهم الا ان يكون قد اخد الله منهم عهدا بأن يعدبهم ادا كفروا بعدها. وطبعا فأنا لا اتكلم هنا عن الاقوام الفاسدة التي يعدبها الله كقوم لوط. لدلك فهي ليست مسألة مشروطة اي انه كلما جاء الله بمعجزة وكفروا بها سيعدبهم. واعتقد انه في المرة الاولى انهم طلبوا منه الكتير من المعجزات والشروط بنوع من السخرية محاولين بدلك اعجازه لدلك كان امر الله بأن يعدبهم بعدها. واما في حالة معجزة القمر فتورد الرواية انهم جاؤوا وطلبوا منه معجزة محددة وهي شق القمر لدلك لم استجاب لهم والله اعلم لعله اسجاب لهم ايضا لانها معجزة ستسهد للاسلام مدى الدهر. والله اعلم.

وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله او تاتينا ايه كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم تشابهت قلوبهم قد بينا الايات لقوم يوقنون


وفي هده الآية يجاوب الله الكفار بأن ما جاء به محمد كاف ليؤمن اصحاب الفطرة السليمة. الدين يقبلون الحق ان رأوه حقا. واما من فسدوا واعمتهم الحياة الدنيا فأي من آية اراهم الله فلن يؤمني بها وسيقولن كلمتهم التي قالها اسلافهم انه سحر واساطير الاولين.

فأما ما يخص امرأ القيس فقد طلبت منك ان تأتيني بالمصدر. أي مصدر هده الاشعار حتى نرى في مصداقيتها. فعالم سني او عالم شيعي ليسوا هم المصداقية وإلا فيجب عليك ان تؤمن بالاسلام بما انك تصدقهم. المهم انا لم ارى مجمل ما قالاه حتى اعلق على رأيهم لأن الروابط التي وضعت لي غير شغالة.. وكما قلت لك فقد بحتت قليلا لكني حسب ما فهمت انه هده الاشعار لم ترد في دواوين امرأ القيس,

لو انزلنا هذا القران على جبل لرايته خاشعا متصدعا من خشيه الله وتلك الامثال نضربها للناس لعلهم يتفكرون
ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل ولئن جئتهم بايه ليقولن الذين كفروا ان انتم الا مبطلون

ولقد ضربنا للناس في هذا القران من كل مثل لعلهم يتذكرون

ولقد انزلنا اليك ايات بينات وما يكفر بها الا الفاسقون

ومجمل هده الايات ان القران كتاب عضيم. وفيه من كل الامتال التي يمكن ان يتطرق لها الانسان. واخيرا فهو آيات الله البينات. فكيف تقول ان القرآن لم يقدم على انه معجزة ولم يعتبره اهل قريش معجزة. الا تعلم انهم من كترة تأتيره في الناس بدأوا ينشرون الشائعات على انه سحر وبأنه لايجب الاستماع له. اولم تعلم ان الرسول تحداهم ان يأتي احدهم بمتل القرآن. في قوله

قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَىٰ أَن يَأْتُوا بِمِثْلِ هَـٰذَا الْقُرْآنِ لَا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا

اليس هدا اكبر دليل على ان القرآن قدم على انه معجزة محمد صلى الله عليه وسلم.

ولكن الا تستغربون انه لم يرد احد على تساؤلاتي حول نظرية التطور. ولا تعليق صغير.