شكرا لك صديقة سمط الدرر على لباقتك وفي انتظار ما وعدتني به حتى نستفيد من تجربتك.
اما بخصوص موضوع المعانات والاعاقات, فانها لا تحمل معنا الا بوضع معلم نقيس عليه الاعاقة والمعانات. وهدا المتال يشرح المسألة,
الاعور في بلاد العميان ملك. فبالنسبة للعميان فالاعور في نعيم وهو شخص كامل مكمول. والاعور يشعر بأنه مميز بينهم يستحق مكانة الملك.فهل هو كدلك بيننا. فلوا اردنا التعمق في هده الفكرة فسوف نصل الى ان الجميع يجب ان يكون بنفس الشكل والقوة والدكاء. والا فقليل الدكاء سيشتكي ممن هو ادكى منه والاقل جمالا سيشتكي ممن هو اجمل منه والاقصر من الاطول والطويل من المعتدل ولن تتوقف السلسة بل سنتعدى دلك ونسأل لمدا ليس لنا اجنحة كالطيور وربما خيوط عنكلوت كسبيدرمان فهل يجب ان يكون البشر بشكل واحد. فكلها هبات من عند الله تنقص وتزيد و فيها الاجر. المهم كما قال بعض الاخوة فمسألة الاعاقات الحادة ما هي الا استتنائات قليلة. واما المعانات فهي من عند انفسنا فنحن من لا يرى الا مستقبلنا امامنا ومن بعدنا الطوفان. نحن من نترك الجياع ونترك الضلم فعلى ما نحتج. اننا بهدا كمن يرى جائعا وهو لديه طعام ويقول لشخص آخر اطعمه يالك من بخيل. او يرى مضلوما فيقول لشخص آخر دافع عنه اليها الجبان. السؤال هو مادا تفعل انت وداك وانا. اليس حقا علينا نحن المكمولين ان نساعد المعاقين ونطعم الجياع. اليس حقا علينا نحن العاقلون والاقوياء ان ننصر المستعفين والمضلومين. لمدا لدينا العقل والايدي و الارجل ادا كنا سنتعامل امام هده المواقف كالمعاقين و المجانين. الله اعطاك كل هدا وتئأله لمدا الفقراء والمعاقين. وهدا من جوانب اختبارك. فهدا شرع الله كان فيه الحل لكل هده المشاكل لكن من يطبق شرع الله. لو ان الاسلام طبق لكان الجميع كالجسد الواحد الدي ادا مرض جزء منه تداعى له سائر الجسد. لحلت الصدقات والزكات كل هده المشاكل. والسلام عليكم.