يعني هل يعقل ان يمض البالغون و لا يمرض الاطفال. سيكون هدا مخالفا للقوانين الخلق.
وادا جردنا فكرة الله منا. فهل سيقى للبشرية اي معنى. فآلام اي كان لا تضرني لدلك فهي لا تعنيني. وما هي الا رسائل عصبية تعلم بتضرر عضو معين يستجيب لها الطفل بالبكاء. وكما قلت و سأقول وسأقول دائما ان آلام الاطفال وآلام الناس بصفة عامة مسؤولية تقع على عاتقنا. ولا يحق لنا ان نردها الى الله. فلما المعافى ان لم يساعد المريض. ولما الكبير ان لم يشاعد الصغير. ولما القوي والغني و الدكي وووووو

فلنفترض الآن ان الله خالقنا و خلقتنا لاختبارنا. قد اعطى البعض الكمال و اعطى البعض النقص. فالمعادلة تقول ان اصحاب الكمال يجب ان يعوضوا ويكملوا اصحاب النقص. وهذا هو الاختبار وهو قصير ومردنا الى الله لنحاسب عن اعمالنا. فأين الخطأ في هده المعادلة.

و بخصوص الاطفال فبوضعهم فهم ضعاف جسمانيا ولدلك فهم لا يتعرضون الى الالم بالشدة التي يتعرض لها الاشداء حيت يموتون بسرعة وهدا رحمة من الله. حيت كما تعلمين في المنظور الاسلامي فالاطفال يدخلون الجنة. كما انهم يتلقون المساعدة اكتر مما يلقاها الكبار بحكم الفطرة التي فطرنا الله عليها. وانا لا استهين بالالام فليكن الله في عونه ان الالم من اكره الامور الينا. لكن بيدنا نحن البشر ايقافها بما اعطانا الله.