اخى الفاضل (احب البشرية)
كتبت ردى لك و ظننت انه اضيف و لكن يبدو حدوث خطا

تفضلت بالقول:
...................
الفيدوا يوضح شروط الشفاعة بصفة عامة بدون دكر اي ادلة شرعية على دلك. ودكر آية والمقصود بها المقصود بها الملائكة او الرسل خاصة وأنها وردت في سورة الانبياء و السورة تتحدت عن الكتير من الانبياء ولا اظنك ستقول لي ان هنالك نبيا بعد رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم.
....................
الجواب:
ارجو تذكيرى بالاية لان الرابط للاسف اختفى من اليوتيوب
بس للتوضيح
الاية عامة اذا لم تذكر تخصيصا للانبياء و امتناع عن الاخرين .
و ورودها فى سورة الانبياء و وسط ايات عن الانبياء لا يعنى انها خاصة بالانبياء فقط الا بدليل على التخصيص.

تفضلت :
.............
مَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءنَا وَنِسَاءكُمْ وَأَنفُسَنَا وأَنفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَل لَّعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ.

هل هده الاية تقول شيئا عن ان علي اكرمه الله في مكانة الرسول صلى الله عليه و سلم. او هل تقول ان شفاعته كشفاعة الرسول. انها تقول وبوضوح ان علي من اهله فهو ابن عمه. ان قول انفسنا كما لو قلت رجالنا فهل يعني عندما ورد في الآية (وأنفسكم) ان القوم الدين دعاهم الرسول نفس واحدة. ان قولك يشبه قول النصاري في قولهم ان الله تلاتة : الاب الكبر والروح القدس و المسيح وهؤلاء التلاتة واحد.
سامحني اخي العزيز ان هدا تحريف واضح للقرآن. بأي حق امكنك القول ان مكانة الرسول كمكانة علي.
(و من يتشفع بالامام على عليه السلام يكون قد تشفع بالرسول الاعظم). انا لك هدا اعطني ادلة صريحة اخي.
..............
الجواب:
اخى العزيز
انا لم اقل ان مكانة الرسول الاعظم هى نفس مكانة الامام على عليهما السلام , بل ما قلته هو ما يلى :
....................
و اما من شفاعته افضل :
لا فرق بينهما لان كرامة الامام على عليه السلام مستمدة من كرامة الرسول الاعظم
.........................
فالامام على عليه السلام يستمد كرامته بتقربه و قربه من الرسول الاعظم و تطبيقه لمنهجه و طريقه الى الله سبحانه و تعالى لدرجة ان وصفه الله تعالى بانه نفس الرسول .
و وصف الشخص بنفس الشخص الاخر لا يعنى التطابق الكلى بينهما , انما يعنى انهما فى اعلى درجة ممكنة من التطابق .
مثال :
الى من اذهب ؟؟؟ الى عمرو ام زيد ؟؟؟
فيكون الجواب: اذهب الى ايهما شئت , فعمرو نفس زيد .
لا يفهم من ذلك التطابق الكلى و لكن تفهم من ذلك حصول درجة عالية جدا من التطابق بين زيد و عمرو لا يمكن ان يكون هناك درجة من التطابق اكثر .
و من هذا المنطلق اذكرك بحديث الرسول الاعظم :
من كنت مولاه فعلى مولاه .

قال تعالى :
وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُّكْرَمُونَ , لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُم بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ , يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يَشْفَعُونَ إِلاَّ لِمَنِ ارْتَضَى وَهُم مِّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ .

من الايات الكريمة يتضح ان الله سبحانه و تعالى يقبل شفاعة عباده المكرمين .
و بما ان الامام على عليه السلام هو نفس الرسول الاعظم بوصف القران و هو قول الله تعالى
و بما ان الرسول الاعظم اعلن ان ولاية الامام على عليه السلام هى ولاية للرسول الاعظم و ولاية الرسول الاعظم هى ولاية لله
فان الامام على عليه السلام من عباد الله المكرمين .
و بذلك فهو شفيع يوم القيامة لمن يرتضى الله له الشفاعة.

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار