يعني قصة آدم مشروحة بشكل جيد. خلقنا الله وادخلنا الجنة و منع عنا فيها شجرة واحدة. وابليس اغوانا لهده الشجرة بالضبط فعصينا. فمدا نستحق بعد هدا. اعطينا فرصة كي نختبر كما حدت مع الجن في الارض. وفطرنا على الخير. وابليس يحاول ان يخرجنا عن هده الفطرة.

أما مسألة دوامة الحياة التي يأكل فيها كائن كائنا آخر. فهي سنة الحياة. ولايمكن ان تكون الحياة من دونها. فحتى النباتيين الدين يعتقدون انهم خرجوا عن هده المنضومة فهدا غير صحيح. فالنبات كائن حي لدلك فلا يجب اكله بالنظر الى افكارهم. وكل ما يمكن ان نتغدى عليه فأصله كائنات حية لدلك حلنا الوحيد هو ان نترك انفسنا لنموت حتى لا نكون معتدين.

في الحقيقة مسألة الحياة والموت لها قوانين فطرية قبل ان تكون اسلامية جميلة. لا تقتل الا لتعيش ولا تعتدي. لا تأكل من جنسك خاصة بالنسبة للانسان. وبهدا ستستمر الحياة. ويكون القتل الغير المبرر بشعا و فضيعا. فلو اننا لم تكن لدينا هده الفطرة لما كان منضورنا للموت بهدا الشكل. ربما ككائن عاقل كنا سنرسم قوانين حتى تستمر الحياة. وسوف يعاقب القاتل لانه خالف قوانين استمرارية الحياة لا لأننا نرى الموت على انه بشع. واتمنى ان اكون وضحت فكرتي جيدا.

ولا نعلم بشاعة الموت الا لأننا نعرف الالم وهو ليس الا رسائل عصبية الى الدماغ. فمدا لو لم يكن هنالك الم. ربما سيصبح الموت شيئا طبيعي. وسيصبح كل من اصابه الملل و اليأس ينتحر. وعلى العموم فالفطرة والالم جعلنونا ندرك طبيعيا ما يجب وما لا يجب فعله في اختبار الحياة.

وعلى العموم فالاسلام يوصينا بقتل الكائنات برحمة . فالدبح بسكين حاد مرة واحدة لن يشعر بها الكائن. ومكان الدبح الحلال يأتي في مكان استراتيجي يجعل الموت سريعا. حيت يتسرب الدم بغزارة وبدلك لايصل الاكسجين الى الدماغ مسببا فقدان للوعي والحس.

وخلاصة قولي ان الموت ليس سيئا الا لاننا نعلم دلك فطريا وما كان ليكون له اي معنا دون دلك وبدلك يمكنك فطريا ان تعرف ان فعل كدا خاطئ وفعل هدا لا بأس به ولكن يمكنك ان تخرج عن الفطرة بإردتك. وربما بدون الفطرة كنا لنكون متل الروبوتات لا نفعل كدا الا اتباعا للنظام.