(06-13-2011, 10:10 PM)wahidkamel كتب:  

اقتباس:اهم ملامح النظام الديمقراطى هي الانتخابات الحرة النزيهة والتى يكون فيها الكلمة للشعب ،ستحدث وسيسلم المجلس العسكرى السلطة للرئيس المنتخب والقادم بارادة الشعب واختياره
ومش عارف تقصد ايه بالنظام البلدي ؟ اول مرة اسمع عنه

واما قولك بلدنا بعيدة عن التحديث ولسة بتبعد فبالعكس دى بتقترب ، اهم ملامح الدول الحديثة ان تكون الكلمة والارادة للشعب وليس للمزورين واهو الانتخابات كلها كام شهر وجاية

يوصل بقى الاخوان او الليبرالين او ايا من كان ، المهم انه سيصل بارادة الشعب

الرؤية غائمة جدا ، المجلس العسكري لن يسلم السلطة للرئيس المنتخب بمجرد انتخابه ، وانما سوف ينتظر لحين اقرار الدستور الجديد الذى لا نعرف عنه شيئا ، المشكلة الحقيقية انهم لا يريدون الآن وضع دستور تتوافق عليه القطاعات العريضة من الشعب والنخب السياسية ، هم يريدون ان تضع الاغلبية في مجلس الشعب هذا الدستور ، والاغلبية سوف تكون دينية ، خليط من الاخوان والسلفيين واعضاء الحزب الوطنى المنحل الذين سيدخلون في تحالف نفعى برجماتي مع الاغلبية ، في هذه الحالة يحدث الصدام بين الاسلاميين من جهة والليبراليين والاقباط من جهة اخري ، ناهيك على ان انتخابات مجلس الشعب القادمة سوف تكون دموية ، وفي النهاية تطالب الاغلبية الصامتة من جموع الشعب الجيش بأن يمسك بزمام الامور ، انا غير مقتنع بأن الجيش سوف يسلم مصر لرئيس مدني ، واذا حدث ذلك ، سوف يكون هذا الرئيس الجديد طرطور وخيال مآتة ، هناك فرق بين ما يقال وما يحدث ، هم يقولون شيئا ويفعلون اشياء اخرى ، الجيش الان بالبلدي (بينفض) لاى حد ، واى حد بيعلى صوته بيتشد ، والازمات التى مرت وما زالت تمر بها مصر مدبرة بإحكام واقتدار ، وكلها تؤكد سوء النية وتناقض الاقوال مع النوايا

الجيش سيسلم السلطة لرئيس منتخب لأنه ميقدرش يكتم صوت الشارع ، ميدان التحرير موجود وكل ميادين القاهرة والمحافظات الاخرى موجودة.....يعنى ان لم يسلم المجلس السلطة لرئيس منتخب سيجد الناس فى الشوارع تنادى بسقوط المجلس نفسه ولن يستطيع صدها

اما حكاية ان الرئيس سيكون طرطور فلا اعتقد هذا لان المجلس العسكرى لو فرض تصوره لوظيفة الرئيس ولم يحدث توافق حول هذه الرؤية ستجد الناس تانى يوم فى الشارع وزي ما قولتلك الميادين موجودة مش هاتطير

ما اعتقده انا ان المجلس سيعمل على وضع تحصينات لنفسه فى الدستور الجديد .... يعنى اعتقد ممكن يضع بنود فى الدستور بحيث تمنع هذه البنود اقالة اعضاء المجلس او شىء من هذا القبيل!

اما ان الاغلبية الصامتة تخرج عن صمتها لتطالب المجلس بالبقاء فى السلطة فكيف توصلت لهذا بنيت هذا الاستنتاج على ايه؟ على اساس احتمال حدوث صدامات فى انتخابات مجلس الشعب؟
لا اعتقد هذا لانه لو كانت الصدامات مهما كانت دامية كافية لخروج الاغلبية الصامتة عن صمتها لخرجت تلك الاغلبية الصامتة عن صمتها اثناء الثورة ففى اثناء الثورة كانت ايام الرعب حيث تم تهريب المساجين واطلاق البلطجية لترويع الشعب ولم يشكل هذا دافع لخروج الاغلبية الصامتة عن صمتها