زميل احمد ان ما ذكرته هو اشكال نظري لا يمكن التغاضي عنه وزد على ذلك بأنك لو اردت ان تختبر مجموعة من الطلاب لابد وان تكون الظروف المواتية للأختبار على نفس المستوى, منهج تعليمي يدرس ثم ورقة مكونة من عدة أسئلة توزع بالتساوي للجميع ومن يجتاز الاختبار نال مكافأة النجاح والعبور ومن يرسب لن ينلها,وتلك من ابسط متطلبات وشروط العدل,اما لو نظرنا الى قانون هذا الإله المزعوم سنجد فيه العديد من الاشكالات المنطقية حيث اعطى من عاصروا الانبياء ورقة امتحان سهلة جداً وليس ذلك فحسب بل قام بتغشيشهم حسب مفهومنا الحالي بأن هيأ لهم ظروف ملائمة جداً في تلك الأزمنة وأراهم اصناف المعجزات,اما نحن من نعيش في هذا العصر لم يرينا الا الشبهات والمغالطات والتشكيك لدرجة بأن تم تأليف مجلدات لبحث وجوده من عدمه وهنا وقعنا في اشكالية حول مدى عدالة هذا الإله المزعوم...

كل من يؤمن بهذا الإله يجب ان يعترف بأن الهه اما اهبل ويدرك ذلك واما انه اهبل ولا يدرك ذلك واما انه يستهبل ومستمتع بذلك..