في خطوة هي الأولى من نوعها دعا نشطاء في مدينة عامودا إلى مقاطعة كاملة لأعضاء الحزب الشيوعي السوري (جناح بكداش) سياسياً ومهنياً واجتماعياً رداً على وقوف شيوعيو بكداش ضد تطلعات الشعب السوري نحو الحرية وإسقاط السلطة المستبدة ودفاعهم المأجور عن نظام بشار أسد بذريعة مناهضته للامبريالية والصهيونية ووحدة البلاد.

وكان الحزب قد نظم مسيرة شارك فيها جميع أعضاء المحافظة في القامشلي يوم السبت 11/6/2011تأييداً للنظام البعثي , مرددين شعارات أكل الدهر عليها وشرب مثل إسقاط القوى الرجعية والإمبريالية؛ والتنديد بالتدخل الأجنبي في شؤون "سورية" الداخلية.
وأكد النشطاء أن التعددية وإبداء الرأي حق مصان للجميع ولكن الوقوف مع النظام وتأييده يعني أن الشيوعيون يزايدون حتى على البعث في الولاء للسلطة وهذا غير مقبول على الإطلاق ومن غير الممكن التعامل معهم ووعد النشطاء بالتشهير بأسماء أعضاء الحزب بين الأهالي والدعوة لمقاطعتهم. لحين إعلان استقالتهم من الحزب الشيوعي البكداشي الرديف لحزب البعث.


بالمناسبة كان خالد بكداش يبدأ خطاباته دائما بهذه العبارة: الرفيق العظيم ستالين ،زعيم البروليتاريا العالمية الذي لايخطئ! هذه الجملة التملقية والخاطئة التي تعبر عن روح التبعية الكاملة للقياصرة الحمر في الكرملين تختصر تاريخ الشيوعيين ومزاوداتهم عن الإمبريالية والصهيونية والتدخل وإلخ من الاسطوانات المشروخة .فهذه المظاهرة ليست سوى محاولة فاشلة لدعم النظام البعثي الفاشي الذي يحتضر وأنا أشجع الأخوة الأبطال في عامودا على مقاطعة جناح بكداش لمواقفهم المتخاذلة من ثورة الشعوب السورية ووقوفهم مع النظام الدموي !فلو كان الشيوعيون أمناء لمبادئهم حقا لوقفوا إلى جانب انتفاضة الشعب الكوردي في العام 2004 والانتفاضة السورية الكبرى في 15 آذار من العام الجاري! طبعا أن أحضان النظام أدفئ!