طبعاً لا أوافق مطلقاً وتحت أي ذريعة أو ظرف..
وكما قال العزيز ابن سوريا فإذا كان النظام لا يهتم بالسوريين فمن السخف أن نتوقع أن ينصفهم من ليس له علاقة بهم خصوصاً وأن للجميع أطماعاً في سوريا..
برأيي يجب أن لا نستخف بالخطوات التي قامت الحكومة بها مؤخراً خصوصاً تحييد رامي مخلوف وإن كان لقائه الصحفي يتسم بالعنجهية والكِبر وكأنه يتصدق على الشعب السوري الذي لا يحتاج سوى أن يترك وشأنه فهو يعرف تماماً كيفية تخطي الصعاب...
أتحدث هنا للعقلاء ولكل من له ضمير حي.. أعتقد أنه من الحكمة الآن التوقف عن التصعيد حفاظاً على أرواح الناس وحفاظاً على وحدة الوطن وترابه من التدخل الخارجي والاستفادة من الدرس الليبي والعراقي وحتى السوداني.. إن انهيار النظام في سوريا ستكون له نتائج كارثية على السوريين أولاً وعلى من يحيط بهم..

والسلام