(06-17-2011, 01:47 PM)على نور الله كتب: احمد ابراهيم و الفكر الحر :
..........................
قمة الخرافات
ما سر هذا الذى يفعلونه وهم يزحفون إلى المقابر
هؤلاء لا يمكن أن يدرجوا من المسلمين
هم فى بداية طريقهم للكفر
............................
الجواب:
اولا :
اين تحريم الزحف فى القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بفرض انى اريد ان ازحف الى اى مكان , الى قبر او الى بيت او الى اى مكان او اى شخص
اين تحريم القران ذلك ؟؟؟ او اين حرم الرسول الاعظم ذلك ؟؟؟؟؟
http://www.youtube.com/watch?v=B998mH5KqzY
أريد أن أذكركم أنى مسلم مثلكم
ربما نسى البعض هذا
فلنبدأ
====================
أنت تتخذ أسلوب ما لم يأمر الرسول بنهيه فعلينا أن نأخذه
تأخذ مفهوم الآية كما تسولها لك نفسك
الآية تقول :- { وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا } .
فيها أربع مسائل :-
===========
المسألة الأولى في المعنى ; وفيه ثلاثة أقوال :
الأول : معناها ما أعطاكم من الفيء ، وما منعكم منه فلا تطلبوه .
الثاني : ما آتاكم الرسول من مال الغنيمة فخذوه وما نهاكم عنه من الغلول فلا تأتوه .
الثالث : ما أمركم به من طاعتي فافعلوه وما نهاكم عنه من معصيتي فاجتنبوه .
وهذا أصح الأقوال ; لأنه لعمومه تناول الكل ، وهو صحيح فيه مراد به .
لا تقل لى أين حرمها ... ولكن اسأل نفسك :- هل أمر بها ؟؟؟؟
منطق غريب فى النقاش
إن لم تكن تأخذ رسولك قدوة وتفعل ما أمر به فمن تتبع ؟؟؟؟
أن تقديس القبور والأضرحة مفهوم لم يعرفه الإسلام
بل جاءت نصوصه الثابتة بالنهي الصريح عن كل ذريعة تفضي إلى ذلك المفهوم الذي يمثل خطوة أولى على طريق الانحراف نحو الشرك
وإليك الأقوال القاطعة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما لا يدع مجالاً لتوهم نسخ أو تخصيص أو تقييد ما جاء عنه :-
(لا تجعلوا بيوتكم مقابر ، ولا تجعلوا قبري عيداً ، وصلّوا عليّ ؛ فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم)
(اللهم لا تجعل قبري وثناً يُعبد ، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد).
ونهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أن (يجصص القبر ، وأن يقعد عليه ، وأن يبنى عليه)
وفي زيادة صحيحة لأبي داود :
(أو أن يكتب عليه) ..ولعن (المتخذين عليها [أي القبور] المساجد والسُرج) .
وما لم يأمر به الرسول فهى محدثة
وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة
وكل ضلالة فى النار
قال رسول الله : { ومن يعش منكم بعدي فسيرى اختلافاً كثيراً فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضو عليها بالنواجذ، وإياكم من محدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة } [أخرجه أحمد والترمذي وابن ماجه والدارمي والحاكم وابن حبان وصححه الألباني في تخريج كتاب السنة].
قال رسول الله : { من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة } [رواه مسلم والبيهقي وعنده وعند النسائي بإسناد صحيح { كل ضلالة في النار }.
وعن عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله : { من أحدث في أمرنا ما ليس منه فهو رد }
[متفق عليه] وفي رواية لمسلم { من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد }.
ألا تؤمن بكل تلك الأقوال فما بالك بهذا
عن
علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج :
(ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله : أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته)