['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
هل انت تستعبط ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انت تكفرنا
الم تقل : هم فى بداية طريقهم للكفر
لم يقل احد منا انك بوذى و لا داعى لتذكيرنا بانك مسلم بل تذكر انت اننا مسلمون .
أنا قلت فى بداية طريقكم
ولا أقل أنكم كفرتم فعلا
لا تأخد كلامى كما تريده
أين قلت أنكم كافرون ؟؟؟
ما أريد توضيحه أن الطريق الذى تسلكونه هو بداية طريق الكفر
لكثرة ما به من البدع الذى لا تورد فى القرآن ولا فى الأحاديث
===================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
انت تقولنى و تقرء افكارى و تتطلع على الغيب ؟؟؟؟؟
ها انت فى اول طريقك الى الكفر بمنطقك
اذ انك تدعى علمك الغيب و قراءتك للافكار و البواطن
[/quote]
أقول أن الآية تقول :- ( وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا )
وأنا أرى أن هذا الشئ ( الزحف إلى القبور ) لا يورد فى سيرة الرسول أو الصحابة
أين الغيب ومعرفتى به الذى تتهمنى بها
هل أصبح ضيق العقول إلى هذا الحد
====================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
انا سالت سؤالا بسيطا , مقابل جواب ابسط منه و لا يستدعى المحاضرة التى تفضلت بها
اكرر السؤال :
اين تحريم الزحف فى القران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
بفرض انى اريد ان ازحف الى اى مكان , الى قبر او الى بيت او الى اى مكان او اى شخص
اين تحريم القران ذلك ؟؟؟ او اين حرم الرسول الاعظم ذلك ؟؟؟؟؟
انت اعتبرت ذلك اول الطريق الى الكفر
فهل انت اعلم من الرسول الاعظم و اعلم من الله حتى تحرمه انت و هما لم يحرمانه ؟؟؟؟؟
هل هما غفلا عن ذلك و تنبهت حضرتك لذلك ؟؟؟؟؟
القاعدة الشرعية ان كل شئ حلال ما لم تثبت حرمته نصا من الله او رسوله .
اعطينى تحريم الزحف الى اى مكان من القران او السنة , فان لم تفعل فعليك التراجع و الاعتذار عما تفضلت به .
[/quote]
إذن فأين تحريم التدخين وأين تحريم الكوكايين
الأشياء تؤخذ بالقياس
يا عزيزى الحديث واضح وصريح جدا
قال رسول الله : { من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وخير الحديث كتاب الله عز وجل وخير الهدي هدي محمد وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة }
[رواه مسلم والبيهقي وعنده وعند النسائي بإسناد صحيح { كل ضلالة في النار }.
وما تفعلونه من لطم وغيره من أمور الجاهلية كالزحف وما شابه ذلك ليس فى الاسلام
شئ واضح
أنت بذلك تهين آدميتك وبشريتك بشئ لم يأمر به الرسول
========================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
القاعدة الشرعية كل شئ جائز ما لم تثبت حرمته بالنص .
على منطقك الاعوج كما وصفه اخى شيعى للابد :
هل امرك الرسول ركوب السيارة ؟؟؟؟
هل امرك الرسول ركوب الطائرة ؟؟؟؟؟؟؟
هل امرك الرسول بدخول الانترنت و المنتديات ؟؟؟؟؟؟
هل امرك الرسول باكل الرز و البازلاء و الفول و الحمص و الفلافل ؟؟؟؟
هل امرك الرسول بالزواج من زوجتك هذه بالذات ؟؟؟؟؟؟؟
هل امرك الرسول بلبس ما تلبسه من ملابس ؟؟؟؟
و لن تنتهى الدائرة بل الى ما نهاية
منطقك غريب و اعوج
كل شئ مباح ما لم يحرم بنص قرانى او سنة الرسول الاعظم .
[/quote]
ما دخل هذا بهذا
يا عزيزى ما تفعلونه تعدوها من شعائر الدين
وتثقون بأن لكم أجرا عليها
واسأل أساتذك ومعلمينك
وهذا لم يرد فى أى شئ لا حديث ولا سنة
وتأتى الآن وتقول أنها حرية ولا تتعلق بشعائركم الدينية المزيفة المحرفة
أنصحك مشاهدة موضوع مقتطفات شيعية للعضو :- الجوكر
ربما تقتنع بما أريد قوله
==========================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
كلامك هذا هراء لانه يخالف القران الصريح
- قوله تعالى: (( قَالَ الَّذينَ غَلَبوا عَلَى أَمْرهمْ لَنَتَّخذَنَّ عَلَيْهم مَّسْجدًا )) (الكهف:21).
أخبرنا الله تعالى عن المؤمنين الذين قررّوا أن يتّخذوا من مضجع الفتية المؤمنة مسجداً يسجدون لله سبحانه فيه، ويعبدونه وهم مؤمنون وليسوا بمشركين، ولم يذمّهم الله تعالى على ذلك.
وممّا لا شك فيه أن شأن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام)، أرفع من شأن أولئك الفتية، فإذا جاز بناء قبورهم, فبالأولى جواز ذلك بالنسبة إلى الأنبياء والأئمة (عليهم السلام).
[/quote]
هل الذين غلبوا على أمرهم أصبحوا مؤمنين
وإن كانوا كذلك
هل مدحهم الله على ما فعلوا وأيدهم فيه
اتخاذ المساجد على الموتى مذموم في كل دين
ليس في كلام النبي محمد صلى الله عليه وسلم فقط،
فعيسى وموسى عليهما السلام قد ذموا هذه المساجد ولم يأمروا بها،
وإنما فعلها من جهلة الأتباع،
كما جاء من جهلة أمة محمد صلى الله عليه وسلم من أقام المساجد على القبور
بالرغم من أن النبي نهى عن ذلك نهياً شديداً،
انظر معى :-
=======
فلما جاءته أم سلمة رضي الله تعالى عنها وكانت قد ذهبت مع زوجها إلى الحبشة،
وأم حبيبة زوجة النبي كذلك كانت في الحبشة،
حيث كانتا في الحبشة مع أزواجهم،
ثم كان من زوج أم حبيبة أنه تنصر فتزوجها النبي بعد ذلك،
وأما أم سلمة رجعت مع زوجها ثم مات أبو سلمة فتزوجها النبي صلى الله عليه وسلم،
فذكرتا للنبي، قالتا له عندما كنا في الحبشة دخلنا كنيسة من كنائسهم وفيها صور معلقة على طريقة النصارى،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم:
"إن هؤلاء إذا مات فيهم الرجل الصالح بنوا عليه مسجداً وصوروا هذه الصور، أولئك شرار الخلق عند الله يوم القيامة".
وأم المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها تحكي عن آخر ساعات النبي صلى الله عليه وسلم في هذه الحياة،
تقول: كان النبي يأخذه الغم وهو ينازع سكرات الموت،
وعنده علبة ماء يأخذ منها ويمسح عن وجهه صلى الله عليه وسلم،
وعنده خميصة يضعها على وجهه ثم يرفعها،
ويقول: "لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد"،
تقول أم المؤمنين: "يُحَذّر ما صنعوا"، يعني يحذرنا أن نصنع مثل صنيعهم،
فهذا كلام النبي في حياته وكلامه الأخير عند الموت.
وهذا الكلام منافيا لما تقول تماما
================================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
2- قوله تعالى: (( قل لَّا أَسْأَلكمْ عَلَيْه أَجْرًا إلَّا الْمَوَدَّةَ في الْقرْبَى )) (الشورى:23).
تدل هذه الآية على وجوب مودّة قربى الرسول (صلى الله عليه وآله)، وهو وجوب مطلق لم يقيد بزمان دون آخر, ولا مكان دون مكان, ولا كيفية دون أخرى. وممّا لا شك فيه أن تعهد قبر شخص ما بالبناء والإعمار والتجديد من جملة المصاديق العرفية لهذه المودة.
[/quote]
قمة الخرافة والهوجائية فى التفسيرات وقمة التزييف فى المعانى
الآية أمر من الله للرسول ليحث المؤمنين على مودة أقربائهم ( قرابة النسب )
تزيفوها وتجعلوها مودة أقارب الرسول
نحن نود أقارب الرسول فهم أسيادنا
ولكن هذا ليس المقصود فى الآية
ذكرتنى بقول :- وأنه لعلى حكيم
فأنتم تقولون بأنه سيدنا على ابن أبى طالب كرم الله وجهه
ههههههههههههههههههههههههههه
============================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
3- تعظيم شعائر الله تعالى.
فإن القرآن الكريم وإن لم يصرح على بناء قبور الأنبياء والصالحين بالخصوص, لكنه صرح بتعظيم شعائر الله تعالى بقوله : (( ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب )) (الحج:32)،
وبقوله : (( ومن يعظم حرمات الله فهو خير له )) (الحج:30)،
ولا شك ولا ريب أن صون المعالم الدينية عن الإندراس ـ كالمشاهد المتضمّنة لأجساد الأنبياء والصالحين ـ وحفظها عن الخراب بناءاً وتجديداً, نحو من أنحاء التعظيم, كما أن حفظ المسجد عن الخراب تعظيم له.
ولا يخفى : أن الله تعالى جعل الصفا والمروة من الشعائر والحرمات التي يجب احترامها, فكيف بالبقاع المتضمنة لأجساد الأنبياء والأولياء, فإنها أولى بأن تكون شعاراً للدين.
كيف لا ؟ وهي من البيوت التي أذن الله أن ترفع, ويذكر فيها اسمه, فإن المراد من البيت في الآية هو : بيت الطاعة, وكل محل أعدّ للعبادة, فيعم المساجد والمشاهد المشرفة لكونها من المعابد.
ولو لم يكن في الشريعة ما يدل على تعمير المساجد وتعظيمها واحترامها، لأغنتنا الآية بعمومها عن الدلالة على وجوب تعمير المسجد وتعظيمه، وإدامة ذكر الله فيه، لكونه من البيوت التي أذن الله أن ترفع. ومثل المسجد في جهة التعمير والتعظيم والحفظ, المشاهد التي هي من مشاعر الإسلام ومعالم الدين.
[/quote]
منذ متى أصبحت شعائر الله هى قبور الصالحين ؟؟؟؟؟؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
شعائر الله فى الآية هى واحدة من أربع :-
=======================
الأول : أنها عرفة ، والمزدلفة ، والصفا ، والمروة ، ومحل الشعائر إلى البيت العتيق .
[ ص: 288 ] قاله ابن القاسم عن مالك .
الثاني : أنها مناسك الحج وتعظيمه استيفاؤها .
الثالث : أنها البدن ، وتعظيمها استسمانها . ا
لرابع : أنه دين الله وكتبه ، وتعظيمها التزامها . والصحيح أنها جميع مناسك الحج .
تلوون المعانى وتزيفوها
وتصفونها بالقبور
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هل أصبحت القبور معالم إسلامية ؟؟؟
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
هل حرمات الله هى قبور الصالحين وهى من المعالم الدينية
ما هذا الاعجاز البليغ
ههههههههههههههههههههههههههههههههه
حرمات الله واحدة من اثنين :-
=================
الأول :-
====
قال الليث : حرمات الله ما لا يحل انتهاكها
وقال الزجاج : الحرمة ما وجب القيام به وحرم التفريط فيه
الثانى :-
======
وذهب قوم إلى أن معنى الحرمات هاهنا : المناسك
، بدلالة ما يتصل بها من الآيات .
وقال ابن زيد : الحرمات هاهنا : البيت الحرام ، والبلد الحرام والشهر الحرام ، والمسجد الحرام ، والإحرام .
( فهو خير له عند ربه ) أي : تعظيم الحرمات خير له عند الله في الآخرة .
لا أجد كلام يعبر عن مدى إعجابى بتفسيركم للمعانى فهى فاقت الخيال
===========================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
4- إقرار النبي (صلى الله عليه وآله) والصحابة على البناء.
فإنه (صلى الله عليه وآله) أقرّ, وهكذا أصحابه, على بناء الحجر ولم يأمروا بهدمه, مع أنه مدفن نبي الله إسماعيل (عليه السلام) وأمّه هاجر, وهكذا إقرارهم على بناء قبر النبي إبراهيم الخليل (عليه السلام), وبقية قبور الأنبياء والمرسلين حول بيت المقدس.
ثم إقرار الصحابة على دفن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحجرة التي توفّي فيها, وهي مشيّدة بالبناء, ودفن الخليفة الأول والثاني فيها من بعد النبي (صلى الله عليه وآله) ولم يأمروا بهدمها, بل العكس أمروا بإعمارها, دليل قاطع على جواز البناء على القبور.
[/quote]
مش موضوعنا أصلا موضوع البناء والحجر وما إلى آخره
نحن نتحدث عن الزحف الى القبور وما شابه
ولكن لا داعى لأن أتناقش معك فيها
أولا فى نقطة لازم تكون على وعى بها :-
=========================
البناء على القبور مما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ,
فعن جابر قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر , وأن يقعد عليه , وأن يبني عليه . رواه مسلم .
بل لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتسوية القبر المشرف,
فعن أبي الهياج الأسدي قال : قال لي علي بن أبي طالب : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم : أن لا تدع تمثالا إلا طمسته , ولا قبرا مشرفا إلا سويته . رواه مسلم.
فإن لم يترتب على هدم البناء إلا غضبها أو ابتعادها
فلا يمنعكم ذلك من تطبيق الحكم الشرعي امتثالا للأمر النبوي في حديث مسلم السابق.
وقد قال البجيرمي في حاشيته : فلو بني فيها هدم البناء ولو مسجدا أو مأوى للزائرين,
إلا إن احتيج إلى البناء فيها لخوف نبش سارق أو سبع , أو تخرقه بسيل ؛ فلا يهدم .
============================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
5- الروايات الواردة في كتب الفريقين عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) في الحث على زيارة القبور, وثواب من زار قبره, وأنه (صلى الله عليه وآله) زار قبر أمّه ورمّم قبرها.
[/quote]
أخبرنى كيف تفهم ما أتحدث به
أنا لم أنهيك عن زيارتها
لقد أمر الرسول بعدم زيارتها ثم أمرهم بزيارتها بعد ذلك
عن ابن بريدة عن أبيه: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): «نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها».
ولكن ما أعيبه هو ذلك الاسلوب وتلك الطريقة التى تتمثل فى الزحف والتمسح
أسلوب شنيع وسخيف ولم يرد لنا أن الرسول زار قبر أمه بتلك الطريقة
================================================
['على نور الله' pid='1026799422' dateline='1308341762']
اما قولك :
.............
عن علي رضي الله عنه أنه قال لأبي الهياج :
(ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله : أن لا تدع تمثالاً إلا طمسته ، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته)
.............
الجواب:
هذا الحديث حجة عليك و ليس لك
بناءً على صحّة هذه الرواية, فهل معنى التسوية في قوله ( إلا سويته ) أي ساويته بالأرض، بمعنى هدمته, أم معنى تسوية الشيء عبارة عن تعديل سطحه, وتسطيحه في قبال تقعيره أو تحديبه أو تسنيمه وما اشبه ذلك من المعاني المتقاربة ؟
لا شك أن معناه : إلا سطحته وعدلته, وليس معناه : إلا هدمته وساويته بالارض. وقد فهم مسلم في صحيحه ما فهمناه من الحديث, حيث عنون الباب قائلاً : ( باب تسوية القبور ) ولم يقل مساواة القبور. فأورد فيه أولاً بسنده إلى تمامه قال : كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم برودس فتوفي صاحب لنا, فأمر فضالة بقبره فسوّي, ثم قال : سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يأمر بتسويتها (صحيح مسلم 2 / 666 باب 31 / 92). ثم أورد بعده في نفس هذا الباب حديث أبي الهياج المتقدم : ولا قبراً مشرفاً إلا سويته.
وكذا فهم شارحوا صحيح مسلم وإمامهم النووي ذلك, حيث قال في شرح تلك العبارة ما نصه : أن السنة أن القبر لا يرفع عن الأرض رفعاً كثيراً ولا يسنم, بل يرفع نحو شبر, وهذا مذهب الشافعي ومن وافقه, ونقل القاضي عياض عن أكثر العلماء أن الأفضل عندهم تسنيمها. ( إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري 4 / 301 ).
ويشهد لأفضلية التسنيم, مارواه البخاري في صحيحه, في باب صفة قبر النبي وأبي بكر وعمر، بسنده إلى سفيان التمار أنه رأى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) مسنماً. (صحيح البخاري 2 / 128).
ولكن القسطلاني أحد المشاهير من شارحي البخاري, قال ما نصه : ( مسنماً ) بضم الميم وتشديد النون المفتوحة, أي : مرتفعاً, زاد أبو نعيم في مستخرجه : وقبر أبي بكر وعمر كذلك, واستدل به على أن المستحب تسنيم القبور, وهو قول أبي حنيفة (المبسوط للسرخسي 2 / 62), ومالك (المنتقى 2 / 22), وأحمد (المغني لابن قدامة 2 / 380), والمزني وكثير من الشافعية.
إلى أن قال القسطلاني : ولا يؤثر في أفضلية التسطيح كونه صار شعار الروافض, لأن السنة لا تترك بموافقة أهل البدع فيها ! ولا يخالف ذلك قول علي (رضي الله عنه) أمرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) أن لا ادع قبراً مشرفاً إلا سويته, لأنه لم يرد تسويته بالأرض, وإنما أراد تسطيحه جمعاً بين الأخبار ، ونقله في المجموع عن الأصحاب. ( إرشاد الساري 2 / 477 ).
إذن كل كلمات أعاظم المسلمين, وأساطين الدين من مراجع الحديث, كالبخاري ومسلم, وأئمة المذاهب, كأبي حنيفة والشافعي ومالك وأحمد, وأعلام العلماء وأهل الإجتهاد, كالنووي وأمثاله, كلّهم متفقون على مشروعية بناء القبور في زمن الوحي والرسالة, بل النبي (صلى الله عليه وآله) بذاته بنى قبر ولده إبراهيم ؛ إنما الخلاف والنزاع فيما بينهم في أن الأفضل والأرجح, تسطيح القبر أو تسنيمه ؟
فالذاهبون إلى التسنيم يحتجّون بحديث البخاري عن سفيان التمار, أنه رأى قبر النبي (صلى الله عليه وآله) مسنماً.
والعادلون إلى التسطيح يحتجّون بتسطيح النبي قبر ولده إبراهيم. ولعل هذا الدليل هو الأرجح في ميزان الترجيح والتعديل, ولا يقدح فيه أنه صار من شعار الروافض وأهل البدع, كما قال شارح البخاري.
نعم, لو أبيت إلا عن حمل (سويته) على معنى ساويته بالأرض, حينئذ تجيء نوبة المعارضة ويلزم الصرف والتأويل, وحيث أن هذا الخبر بإنفراده لا يكافئ الأخبار الصحيحة الصريحة الواردة في فضل زيارة القبور, ومشروعية بنائها, حتى أن النبي (صلى الله عليه وآله) سطّح قبر إبراهيم, فاللازم صرفه إلى أن المراد : لا تدع قبراً مشرفاً قد اتخذوه للعبادة إلا سويته وهدمته.
ويدل على هذا المعنى الأخبار الكثيرة الواردة في الصحيحين ـ البخاري ومسلم ـ من ذم اليهود والنصارى والحبشة, حيث كانوا يتخذون على قبور صلحائهم تمثالاً لصاحب القبر فيعبدونه من دون الله.
أما المسلمون من عهد النبي (صلى الله عليه وآله) إلى اليوم, فليس منهم من يعبد صاحب القبر, وإنما يعبدون الله وحده لا شريك له, في تلك البقاع الكريمة, المتضمنة لتلك الأجساد الشريفة, وبكل فرض وتقدير فالحديث يتبرأ أشد البراءة من الدلالة على جواز هدم القبور فكيف بالوجوب ؛ والأخبار التي ما عليها غبار, ناطقة بمشروعية بنائها وإشادتها, وأنها من تعظيم شعائر الله.
[/quote]
السنة أن يرفع القبر عن الأرض قدر شبر ، وأن يجعل مسنّما لا مسطحا ، في قول جمهور العلماء ؛ لما روى البخاري (1390) عَنْ سُفْيَانَ التَّمَّارِ أَنَّهُ رَأَى قَبْرَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُسَنَّمًا.
وروى ابن حبان في صحيحه (6635) والبيهقي في السنن (6527) ـ حسنه الألباني ـ عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم أُلحد ، ونُصب عليه اللبن نصبا ، ورفع قبره من الأرض نحوا من شبر .
قال في "زاد المستقنع" : " ويرفع القبر عن الأرض قدر شبر مسنما " .
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله في شرحه "الشرح الممتع" (5/364) : " أي السنة أن يرفع القبر عن الأرض ، وكما أنه سنة ، فإن الواقع يقتضيه ؛ لأن تراب القبر سوف يعاد إلى القبر ، ومعلوم أن الأرض قبل حرثها أشد التئاما مما إذا حرثت ، فلا بد أن يربو التراب .
وأيضا فإن مكان الميت كان بالأول ترابا ، والآن صار فضاء ، فهذا التراب الذي كان في مكان الميت في الأول سوف يكون فوقه ...
واستثنى العلماء من هذه المسألة : إذا مات الإنسان في دار حرب ، أي : في دار الكفار المحاربين ، فإنه لا ينبغي أن يُرفع قبره ، بل يسوى بالأرض خوفا عليه من الأعداء أن ينبشوه ، ويمثلوا به ، وما أشبه ذلك .
وقوله : " مسنما " أي : يجعل كالسنام بحيث يكون وسطه بارزا على أطرافه ، وضد المسنم : المسطح الذي يجعل أعلاه كالسطح .
والدليل على هذا : أن هذا هو صفة قبر النبي صلى الله عليه وسلم ، وقبري صاحبيه " انتهى.
وقال ابن القيم رحمه الله :
" ولم يكن من هديه صلى الله عليه وسلم تعلية القبور ولا بناؤها بآجر ولا بحجر ولبن ، ولا تشييدها ولا تطيينها ، ولا بناء القباب عليها ؛ فكل هذا بدعة مكروهة مخالفة لهديه صلى الله عليه وسلم ....، وكانت قبور أصحابه لا مشرفة ولا لاطئة ، وهكذا كان قبره الكريم وقبر صاحبيه ؛ فقبره صلى الله عليه وسلم مسنم مبطوح ببطحاء العرصة الحمراء ، لا مبني ولا مطين ، وهكذا كان قبر صاحبيه ، وكان يعلم قبر من يريد تعرف قبره بصخرة " .
انتهى من زاد المعاد (1/524)
ثانيا :
أما ما رواه مسلم (969) عَنْ أَبِي الْهَيَّاجِ الْأَسَدِيِّ قَالَ قَالَ لِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ : أَلَا أَبْعَثُكَ عَلَى مَا بَعَثَنِي عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أَنْ لَا تَدَعَ تِمْثَالًا إِلَّا طَمَسْتَهُ وَلَا قَبْرًا مُشْرِفًا إِلَّا سَوَّيْتَهُ ).
فالمقصود بالتسوية هنا ، أي تسويته بسائر القبور ، وقد تقدم أنها تكون في حدود الشبر .
قال النووي رحمه الله في شرح مسلم : " فِيهِ أَنَّ السُّنَّة أَنَّ الْقَبْر لَا يُرْفَع عَلَى الْأَرْض رَفْعًا كَثِيرًا , وَلَا يُسَنَّم , بَلْ يُرْفَع نَحْو شِبْر وَيُسَطَّح , وَهَذَا مَذْهَب الشَّافِعِيّ وَمَنْ وَافَقَهُ , وَنَقَلَ الْقَاضِي عِيَاض عَنْ أَكْثَر الْعُلَمَاء أَنَّ الْأَفْضَل عِنْدهمْ تَسْنِيمهَا وَهُوَ مَذْهَب مَالِك " انتهى .
وقال الشيخ ابنى عثيمين رحمه الله في "القول المفيد شرح كتاب التوحيد" :
" قوله : ( ولا قبرا مشرفا ) : عاليا .
قوله : ( إلا سويته ) . له معنيان :
الأول : أي سويته بما حوله من القبور .
الثاني : جعلته حسنا على ما تقتضيه الشريعة ، قال تعالى : ( الذي خلق فسوى ) ( الأعلى : 2 ) أي : سوى خلقه أحسن ما يكون ، وهذا أحسن ، والمعنيان متقاربان .
والإشراف له وجوه :
الأول : أن يكون مشرفا بكبر الأعلام التي توضع عليه ، وتسمى عند الناس ( نصائل ) أو ( نصائب ) ، ونصائب أصح لغة من نصائل .
الثاني : أن يبنى عليه ، هذا من كبائر الذنوب ، لأن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لعن المتخذين عليه المساجد والسرج ) .
الثالث : أن تشرف بالتلوين ، وذلك بأن توضع على أعلامها ألوان مزخرفة .
الرابع : أن يرفع تراب القبر عما حوله ليكون ظاهرا .
فكل شي مشرف ، ظاهر على غيره متميز عن غيره يجب أن يسوى بغيره ، لئلا يؤدي ذلك إلى الغلو في القبور والشرك " انتهى .
ثالثا :
قد تبين مما سبق أن بناء القبب والمشاهد على القبور ممنوع ، وهو ذريعة إلى تعظيمها والإشراك بها ، وكذلك رفع القبر أكثر من شبر تقريبا ، ممنوع أيضا .
قال الشوكاني رحمه الله :
" ومن رفع القبور الداخل تحت الحديث [ يعني حديث علي السابق ] دخولا أوليا : القبب والمشاهد المعمورة على القبور ، وأيضا هو من اتخاذ القبور مساجد ، وقد لعن النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاعل ذلك ...
وكم قد سرى عن تشييد أبنية القبور وتحسينها من مفاسد يبكي لها الإسلام ؛ منها اعتقاد الجهلة لها كاعتقاد الكفار للأصنام ، وعظُم ذلك فظنوا أنها قادرة على جلب النفع ودفع الضرر، فجعلوها مقصدا لطلب قضاء الحوائج وملجأ لنجاح المطالب ، وسألوا منها ما يسأله العباد من ربهم ، وشدوا إليها الرحال ، وتمسحوا بها واستغاثوا ؛ وبالجملة إنهم لم يَدَعوا شيئا مما كانت الجاهلية تفعله بالأصنام إلا فعلوه ، فإنا لله وإنا إليه راجعون !!
ومع هذا المنكر الشنيع ، والكفر الفظيع ، لا نجد من يغضب لله ويغار حمية للدين الحنيف ، لا عالما ولا متعلما ، ولا أميرا ولا وزيرا ولا ملكا ؟!!
وقد توارد إلينا من الأخبار ما لا يشك معه أن كثيرا من هؤلاء المقبوريين ، أو أكثرهم ، إذا توجهت عليه يمين من جهة خصمه حلف بالله فاجرا ، فإذا قيل له بعد ذلك : احلف بشيخك ومعتقدك ، الولي الفلاني ، تلعثم وتلكأ وأبى واعترف بالحق ؟!!
وهذا من أبين الأدلة الدالة على أن شركهم قد بلغ فوق شرك من قال إنه تعالى ثاني اثنين أو ثالث ثلاثة ؛ فيا علماء الدين ويا ملوك المسلمين أي رزء للإسلام أشد من الكفر ، وأي بلاء لهذا الدين أضر عليه من عبادة غير الله ، وأي مصيبة يصاب بها المسلمون تعدل هذه المصيبة ، وأي منكر يجب إنكاره إن لم يكن إنكار هذا الشرك البين واجبا :
لقد أسمعتَ لو ناديتَ حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي
ولو نارا نفختَ بها أضاءت ... ولكن أنت تنفخ في رماد "
من نيل الأوطار (4/83-84) .
أنظر الى قبوركم كيف تقدسونها أيها الشيعة
وتأمل مدى التقديس الذى تقدسونه بها