{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 1 صوت - 1 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
بسام الخوري غير متصل
Super Moderator
******

المشاركات: 22,090
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #52
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!!
تركيا تخشى الاسوأ في سوريا.. ومعها


أنقرة - حسني محلي
لم يتردد الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد في إجبار زعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله أوجلان على مغادرة سوريا في 9 أكتوبر 1998 بعد أن هددت أنقرة بشن حرب عسكرية ضد بلاده إذا ما استمر الدعم السوري لأوجلان وحزبه. وقيل آنذاك الكثير عن السبب الرئيسي لموقف الرئيس المريض الذي يبدو أنه أراد أن يترك لنجله «سوريا من دون مشاكل»، خصوصا مع الجارة تركيا التي كانت علاقتها مع دمشق سيئة منذ الاستقلال عام 1946. والسبب: إسكندرون والمياه.

عندما كانت سوريا ضمن المعسكر السوفيتي، كانت تركيا عضوا في الحلف الأطلسي منذ عام 1951 مما اضطرها لفتح جميع أراضيها وبحارها كقواعد عسكرية للحلف الذي زرع حوالي مليون لغم على الحدود مع سوريا. وجاءت اتفاقية التعاون الأمني (1998) كافية لفتح صفحة جديدة في العلاقات الثنائية، حيث لم يتردد الرئيس التركي نجدت سيزار في المشاركة في تشييع جنازة الرئيس حافظ الاسد، وهو ما كان له تأثير كبير في نفسية الابن بشار، الذي كان بدوره أول رئيس سوري يزور تركيا (يناير 2004) منذ استقلال سوريا.

بوابة تركيا إلى المنطقة
وكان الرئيس التركي عبدالله جول قد اختار دمشق كمحطة أولى في جولته الإقليمية التي بدأها بهدف معالجة الأزمة العراقية (عام 2003)، الأمر الذي شجع انقرة على المزيد من التقارب والتعاون مع دمشق التي كانت بوابة تركيا للانفتاح على منطقة الشرق الأوسط والإسلامي.
وتلاحقت التطورات الايجابية السريعة بين الدولتين. فعقد مجلسا الوزراء (السوري والتركي) اجتماعين مشتركين في دمشق وأنقرة، بعد أن ألغى الطرفان تأشيرات الدخول بين حدودهما ووقعا عشرات من اتفاقيات التعاون الاستراتيجي التي جاءت نتاجا لزيارات متتالية ومتبادلة بين الرئيس بشار الأسد عن الجانب السوري، وكل من الرئيس التركي ورئيس وزرائه رجب طيب أردوغان ووزير خارجيته داود أوغلو الذي زار دمشق أكثر من 40 مرة منذ بداية 2003.
وجاءت التطورات الأخيرة في سوريا لتضع العلاقات السورية- التركية أمام تحديات خطرة ومعقدة، بعد أن فشل أردوغان في إقناع الرئيس الأسد بضرورة إجراء إصلاحات ديموقراطية واقتصادية عاجلة لطالما دعا إليها رئيس الوزراء التركي، وتحدث فيها مع رئيس النظام السوري قبل أكثر من أربع سنوات.
وطوال تلك الفترة، ظل أردوغان يدافع عن الأسد في المحافل والعواصم الدولية، لا سيما في واشنطن وبروكسل (عاصمة الأطلسي والاتحاد الأوروبي). فقد عبر أردوغان أكثر من مرة عن أمله وثقته في رغبة الأسد بالإصلاح، داعيا الجميع لإعطاء الأخير المزيد من الوقت، مما أكسب الرئيس السوري فرصا عديدة في الحوار مع العواصم الغربية، خاصة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث زارت دمشق وفود أميركية وأوروبية للتأكد مما يقوله أردوغان ويصرح به الأسد بخصوص الإصلاح والديموقراطية.
وحاول أردوغان خلال الأشهر الثلاثة الماضية إقناع الأسد بالإصلاح وفتح باب الحوار لحل الأزمة مع المحتجين. فهو التقى به في حلب ثم أرسل إليه وزير خارجيته، وتحدث إليه هاتفيا أكثر من 6 مرات من دون أن يتمكن من إقناعه بضرورة الاستعجال في عملية الإصلاح العملية. واليوم يحذر أردوغان من مغبة التأخير أكثر ومن المزيد من التجاهل للتوصيات التركية التي اكتسبت مؤخرا طابعا تهديديا. وبدأ رئيس الوزراء التركي يلمح الى مخاوف من اندلاع حرب طائفية في سوريا، ويحمّل ماهر الأسد (شقيق الرئيس السوري) بالاسم مسؤولية ذلك. ويعتبر أن مثل هذه الحرب «إن وقعت» فستشكل «خطرا كبيرا» على تركيا، كما على أمن واستقرار المنطقة عموما.
وكان وصول آلاف النازحين السوريين الى منطقة انطاكية التركية الحدودية سببا جديدا لتوتر جديد في العلاقات التركية- السورية، بعد أن بدأت دمشق بشن هجوم إعلامي على أنقرة - ولو بشكل غير مباشر- بسبب استضافة مدينة انطاليا مؤتمر المعارضة السورية، وقبل ذلك مؤتمر آخر في اسطنبول وسبقه اجتماع لقيادات مجموعة الإخوان المسلمين السورية في اسطنبول أيضا.

مخاوف طائفية وإثنية
كما كان للجناح الإسلامي داخل الحزب الحاكم «العدالة والتنمية» تأثير على قرارات أردوغان في ما يتعلق بتصعيد لهجة الحوار مع دمشق، خاصة ان الاحتمالات السورية كانت مقلقة جدا بالنسبة للمصالح الوطنية والقومية لتركيا. فهناك احتمال كبير بأن تتدهور العلاقات المشتركة وتعود الدولتان الى فرض نظام التأشيرة بين حدودهما، وربما أيضا تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية. وأنقرة لا تخفي قلقها من احتمالات انفجار حرب طائفية في سوريا بين السنة والعلويين، وهو ما قد يدفعها كدولة سنية للانحياز الى جانب السنة، على الرغم من أن هناك أكثر من 10 ملايين مواطن تركي ينتمون الى الطائفة العلوية، منهم أكثر من مليون يعيشون في منطقة إسكندرون، البعض منهم تربطهم علاقات قربى ومصاهرة مع علويين في سوريا.
كما أن «الحرب الأهلية المحتملة» في سوريا قد تشجع أكراد سوريا على الانتفاضة للمطالبة بحق تقرير المصير، خصوصا أن غالبية أكراد سوريا والعراق وتركيا متعاطفون ومتضامنون مع حزب العمال الكردستاني التركي.

.. وإقليمه دولية
ويبقى الفتور التركي- الإيراني سببا آخر لقلق أنقرة التي تتعرض لهجوم إعلامي إيراني بسبب مواقفها ضد سوريا. ومنها على سبيل المثال اتهامات بأن تركيا تعادي حزب الله اللبناني وإيران لتضامنهما مع دمشق.
أما التحدي الأهم والأخطر بالنسبة لأنقرة، فهو احتمالات صدور قرار دولي ضد سوريا. فإذا ما اتخذ مجلس الأمن الدولي أو حلف الأطلسي قرار إدانة فستجد أنقرة نفسها مضطرة للالتزام به، مما يعني السماح للحلف وواشنطن باستخدام قواعدها العسكرية الموجودة على أراضيها. وليس واضحا بعد هل وكيف سيرد النظام السوري حينها على مثل هذا الاحتمال الذي سيحمل في طياته الكثير من المعاني بالنسبة لدمشق، التي تعرف جيدا أنها لم ولن تكون على أي مستوى من المواجهة مع تركيا، سواء كانت عسكرية أو سياسية أو اقتصادية، هذا بالطبع إن لم يكن لديها وسائل أخرى!.
06-18-2011, 02:48 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: تصعيد سوري - تركي خطير ... تركيا ترسل أسلحة للعصابات المسلحة في سوريا !!!! - بواسطة بسام الخوري - 06-18-2011, 02:48 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  عفوا...تركيا ...... انت دولة شمال ولا يمين ؟!! رحمة العاملي 12 1,472 10-10-2014, 12:17 PM
آخر رد: فلسطيني كنعاني
  شاهدوا اعتراف خطير لأعلى قائد عسكري امريكي سابق في العراق زحل بن شمسين 7 794 09-13-2014, 06:59 AM
آخر رد: زحل بن شمسين
  رجم إمرأة سوريا بتهمة الزنى ..رجم لأمنا سوريا Rfik_kamel 2 625 07-19-2014, 09:55 PM
آخر رد: JOHN DECA
  أوساخ أدوات تركيا-السعودية- قطر أوساخ الفورة العميلة Rfik_kamel 42 3,081 04-06-2014, 04:34 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  اسرائل و تركيا صافية لبن حليب يا قشطة على نور الله 6 942 12-24-2013, 03:20 PM
آخر رد: على نور الله

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS