احمد ابراهيم
تخاف او لا تخاف فهذا لا يعنينى , انا طرحت سؤالا و تطلب منك صفحتين دون جواب واضح فماذا تسمى ذلك الا اللف و الدوران ؟؟؟؟
على كل حال
الله سبحانه و تعالى امرنا بالخضوع و المحبة و الطاعة و التذلل للوالدين و المؤمنين
انت حتى فى مداخلتك ترفض التراجع عن قولك الاول بان الله لم يامر بالتذلل لاشخاص و ناقضت القران فى كلامك , لا اشكال ان ترجع عن كلامك عندما يتبين لك انك تناقض كلام الله , و لحزت فعلا على تقديرى و احترامى بل اكبارى لك , و لكنك ابيت الا عدم الاعتراف بما امر به الله .
يا عزيزى ربنا يقول (اذلة على المؤمنين) و ربنا يقول (واخفض لهما جناح الذل من الرحمة )
فلماذا تخبئ حقيقة قرانية و ترفض التراجع انتصارا لرياك الخاص بعد ان تبين لك الحق ؟؟؟؟؟؟

تفضلت بالقول :
.............

فالله لم يأمر بالخضوع لأهل القبور ولا الزحف إليهم

كما كان فى الجاهلية أو كما فعل اليهود والنصارى

بل أمرنا الرسول بالدعاء لهم بالرحمة والمغفرة
................
الجواب:
الله سبحانه و تعالى لم يامر بالخضوع لاهل القبور , و لكنه امر بالخضوع و المحبة و الرحمة للمؤمنين لدرجة التذلل امامهم , و لم يحدد القران فى حياتهم ام بعد انتقالهم من هذه الدنيا الدنية .
لو كنا نعبد الصالحين او من سماهم الله المؤمنين لتركنا التذلل و الخضوع لهم بعد وفاتهم , لانهم ماتوا كالهة لمن يؤلههم , و لكننا لا نعبدهم هم بل نمتثل امر الله بالتقرب اليه فى محبتهم و الخضوع و التذلل لهم بامر الله و لذلك لا يهمنا ان كانوا فى هذه الدنيا معنا ام توفاهم الله لان تقربنا بذلك الى الله الحى الذى لا يموت .

تفضلت بالقول :
..................

أما عن الوالدين وسجود الملائكة لآدم وكل هذه الأمور كانت أوامر صريحة وواضحة من الله

ولو كان الزحف القبور أمر به الله

لكنت أول من يزحف معكم
.................
الجواب:
لا توجد اوامر من الله صريحة و اوامر اخرى غامضة , اوامر الله كلها صريحة و واضحة و لكن البعض يغمضها كى لا يطبقها .
فبالرغم من امر الله الصريح بالسجود لادم عليه السلام و هو تذلل لادم عليه السلام يفوق الزحف بالاف المرات لان السجود هو قمة التذلل و لا يوجد تذلل نعرفه اشد من ذلك , و لكن ابليس بالرغم من الامر الصريح فانه برر لنفسه عدم السجود و عدم التذلل بامر من الله .
و كذلك من يرفضون التذلل الخضوعى و الرحموى و الحبى للمؤمنين بامر من الله سيجدون مبررات كثيرة كى لا يفعلوا ما امرهم الله و احدى هذه المبررات انهم من اهل القبور بالرغم من ان الله سبحانه و تعالى نهانا صراحة فى القران مجرد الحسبان او الظن انهم اموات بل هم احياء لا نشعر بحياتهم , يعنى العيب و النقص فينا اننا لا نشعر حياتهم .

تقول :
.............
كل هذا لكى لا تذكر أن الواضح من المؤمنين هو ( سيدنا أبو بكر ) الذى حارب المرتدين

وأستشهد بقول ( سيدنا على - كرم الله وجهه ورضى عنه وأرضاه )

قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه والحسن وقتادة :- هم أبو بكر وأصحابه الذين قاتلوا أهل الردة الزكاة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم لما قبض ارتد عامة العرب إلا أهل مكة والمدينة والبحرين من عبد القيس ، ومنع بعضهم الزكاة ، وهم أبو بكر رضي الله عنه بقتالهم فكره ذلك أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وقال عمر رضي الله عنه : كيف نقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " أمرت أن أقاتل الناس حتى يقولوا لا إله إلا الله فمن قالها فقد عصم مني ماله ونفسه إلا بحقه ، وحسابه على الله عز وجل؟ " فقال أبو بكر : والله لأقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة ، فإن الزكاة حق المال ، والله لو منعوني [ عناقا ] كانوا يؤدونها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعها " .

أظنه إبداع من إبداعات الشيعة كالعادة

.................
الجواب:
ابو بكر ليس من المؤمنين الذين ذكر الله انه يجب الخضوع و التذلل لهم , بالرغم من ان هذا ليس موضوعنا فانت حر لك ان تظن فى ابى بكر ما شئت , و لكن انت بالرواية التى اوردتها تبين بوضوح شهادة عمر على ابى بكر انه خالف امر الرسول الاعظم و ابتدع فى الدين ما لم ينزله الله و لا قال به رسوله .
فالرسول الاعظم لم يقاتل من منعوا الزكاة , فكيف يقاتلهم ابو بكر ؟؟؟؟؟؟؟
حتى عمر اعترض على ذلك و ذكره بقول الرسول الاعظم و منعه قتال من يقولون لا اله الا الله , و انهم بذلك يكونون قد عصموا دماءهم , الا ان ابا بكر يصر على مخالفة كلام الرسول الاعظم , و يصر على قتل ناس حرم الله و رسوله قتلهم و قتالهم
الم تقل انت :
..............
فهى محدثة وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة فى النار
................
طبعا ستقول لى :
الا بحقه , و الزكاة حق المال .
و اقول لك بان ابا بكر يبرر جريمته كما فعل ابليس
الرسول الاعظم لم يقتل مانع الزكاة , و لا يوجد حد فى الشرع الاسلامى على مانع الزكاة و بناء على ذلك فعليكم بقتل من لا يصوم و قتل من لا يحج ان كان مستطيعا .
اذكر لى رواية واحدة قتل فيها الرسول مانعا للزكاة , و ان لم تفعل فاعلم ان ابا بكر ارتكب جريمة فى الاسلام و فى عنقه دماء الالاف من المسلمين الابرياء و خصوصا ان قائده خالد قتل صحابيا مسلما و اغتصب امراته فى نفس الليلة و اراد عمر اقامة الحد عليه و لكن ابو بكر تستر عليه و برءه بالواسطة .