اضحكوا حتى تشبعوا و لكن أعيدو قراءة ما كتبت مرة أخرى.
ما طرحته يقوم على مبدأ "الرئاسة للأسد و ما تبقى للانتخابات". و هذا برأيي أقصى ما يمكن الحصول عليه دون خراب البلد.
دكتور بسام لا تقولني ما لم أقل. أنا قلت وزارة الداخلية و تتبع لها القوى الأمنية التي تتعاطى مع المدنيين جزء من الحكومة المنتخبة.
أما الجيش و الدفاع فهو الضمان لاستمرار الفكرة المطروحة فانت لا تتوقع من بشار الأسد أن يستبدل واقعا قائما بنص مكتوب على ورق لا يساوي عند"الحزة و اللزة" ثمن الورق المكتوب عليه.
أما أنني أقصد ببعثية الجيش علويته فالجيش اليوم بعثي و يمنع على أي حزب إلا البعث العمل ضمنه.
و هل الجيش علوي؟ أنا أسألكم. لأنكم أنتم أنفسكم لا تزالون تبشرون من تورطونهم بالنزول إلى الشارع بأن الجيش الذي معظمه من السنة سوف ينشق.
على كل سنضيف ما يلي على النقاط المذكورة و كنت أريد قولها و لكني استحيت أولا
11- إجراء إحصاء دقيق يتم فيه ذكر الطائفة حتى يكون لدينا أرقام دقيقة.
12- إحصاء عدد ضباط و صف ضباط القوات المسلحة مع طوائفهم في كامل الرتب. في حال كان هناك خلل كبير في النسب يتم وضع خطة وطنية للتخلص من هذا الواقع.
التخلص من هذا الواقع يتم على المحاور المتوازية التالية:
1- تحديد حصة لكل محافظة أثناء القبول في الكلية الحربية و دورات ضباط الصف.
2- إحداث هيئة قضائية وطنية لمكافحة التمييز الطائفي لإنهاء ظاهرة رفض غالبية المنشئات الصناعية و التجارية في القطاع الخاص تشغيل العلويين.
3- تنمية المنطقة الساحلية بإعطاء حوافز استثمارية تشجيعية بما يوجد البديل.