هكذا بدا الأسد في مواجهة الشعب
ضعيفاً.. متلعثماً.. عصبياً.. ومترددا
*
http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1283&artid=138660
alarab from qatar
القاهرة - العرب | 2011-06-21
«ضعيفا.. متلعثما.. عصبيا.. متوترا.. يشهق كثيرا في محاولة لاستعادة قوته وهيبته المفقودة أمام شعبه الثائر».. هكذا بدا الرئيس السوري بشار الأسد في خطابه أمس الموجه أساسا إلى الخارج قبل الداخل
في ظل ضغوط دولية متزايدة خاصة من الجار الأهم تركيا التي منحته أسبوعا واحدا لبدء إصلاح حقيقي وإلا سحبت عنه غطاء طالما منحته له طيلة الأزمة.
حاول الأسد كثيرا استجماع كل قوته في مواجهة شعب ثائر لكنه بدا ضعيفا ومترددا يبتلع ريقه كثيرا لكن دون فائدة..
فقد سقطت هيبة الأسد بعد أن خضب يديه بدماء أطفاله ونسائه وشيوخ شعبه.
لم يقدم الأسد جديدا.. ردد نفس «الأسطوانة المشروخة» التي طالما رددها الإعلام السوري «المؤامرة الخارجية» «الدعم المالي الخارجي» «العصابات المسلحة والمخربون» «الإرهابيون والسلفيون» «الإصلاح قادم».. عبارات فشلت في احتواء ثورة الشعب السوري العارمة الراغب في الكرامة والحرية والعيش الكريم التي أهدرها نظام بشار.
يقول أستاذ الطب النفسي الدكتور أحمد عكاشة: إن الرئيس بشار بدا في أضعف لحظاته في خطابه أمس فالإشارات التي أصدرها تنم عن حالة ضعف وخوف شديد فكثيرا ما ردد نفس الكلمات والحروف «التهتهة»، كما أن تكرار «حركات بيديه ونبرة صوته» تدل على عصبية وتوتر شديد.
وأضاف أن ذلك يدل على شيئين: أولهما عدم الثقة في الوضع العام وعدم ثقته في قدرته على احتواء الثورة أو أنه مجبر عن الحديث والسير في اتجاه معين من قبل بعض المحيطين به.
وقال: إن دراسة سيكولوجية الشعوب تؤكد أن الهيئة التي ظهر بها الأسد لن تقنع الشعب السوري الذي وصل إلى حالة معنوية مرتفعة بسبب ثقته المتزايدة بنفسه بعد قدرته الكبيرة على الحشد وتزايد الدعم الدولي له وقناعته في فشل قوات الجيش والشرطة في مواجهة شعب ثائر وهو أمر أكده التاريخ دائما.
وتوقع عكاشة أن يظل الأسد على هذا النهج النفسي المتردي وهو ما قد يؤدي إلى طريقين: الأول ارتكاب حماقات شديدة تجاه الشعب كلما زاد ضعفه وشعر بأنه محاصر أكثر والثاني إمكانية أقدامه على خطوات دراماتيكية مثل الإقدام على الانتحار أو الهروب خارج البلاد.
الله يستر المعارضة لن تمرر مسيرات اليوم بسلام برأي ..
الخطاب ...ظهور رامي مخلوف ....العفو اليوم ...المسيرات ....كلها بسبب الانذار التركي الأمريكي برأي ....
ملايين السوريين يحتشدون في الساحات العامة بالمحافظات تأييداً للرئيس الاسد
الاخبار المحلية
شارك
احتشد ملايين السوريين في الساحات العامة بالمحافظات السورية للمشاركة في مسيرات حاشدة، دعت إليها فعاليات أهلية وشبابية وشعبية، دعما لبرنامج الإصلاح الشامل، وتأييدا للرئيس بشار الأسد.
وكانت فعاليات شعبية وشبابية، دعت يوم الاثنين، المواطنين إلى المشاركة يوم الثلاثاء في مسيرة مليونية تأييدية في العاصمة دمشق، تحمل عنوان "خلي العالم يسمعنا.. وحدك تجمعنا.. رخصنا طلعتنا.. سوريا بلدنا.. وباسمك هتفنا"، حيث يكون تجمعها في ساحة الأمويين الساعة 11 صباحا.
وتدفق عشرات آلاف السوريين يوم الثلاثاء، من المحاور المؤدية إلى ساحة الأمويين بدمشق، للمشاركة في مسيرات دعم الإصلاح، أما في حلب فقد تجمعت حشودا كبيرة في ساحة سعد الله الجابري وسط المدينة، بحسب وكالة (سانا) الرسمية.
كما توافد آلاف السوريين من محافظة درعا إلى ساحة دوار البريد للمشاركة بالمسيرة الحاشدة، بينما اتجهت حشودا من السوريين في محافظة حمص إلى الساحة الرئيسية وسط المدينة للمشاركة في المسيرة.
وفي الحسكة، تجمعت حشودا غفيرة في ساحة القصر العدلي للمشاركة بالمسيرة، وتدفق آلاف السوريين أيضا من محافظة دير الزور إلى وسط المدينة دعما للإصلاح الشامل .
كما توافدت حشود في السويداء إلى ساحة سلطان باشا الأطرش وسط المدينة للمشاركة في المسيرة، وفي الرقة توافدت حشود كبيرة من أبناء المحافظة إلى ساحة الرئيس من عدة محاور، بينما تجمع عشرات آلاف السوريين في محافظة ادلب في ساحة إبراهيم هنانو .
وفي طرطوس، توافد مئات الآلاف إلى الكورنيش البحري للمشاركة في مسيرات دعم الإصلاح الشامل .