اقتباس:لم اراه .. لم اشاهده ..لم أسمعه .. اذن ليس موجود .

هذا قمة التفكير الخاطئ ، اول درس درسناه في الفيزياء ان كوننا لا نرى الاشياء او لا نسمعها او لا نشاهدها لا يدل على عدم وجودها نحن نستدل على وجود الاشياء عامة بأننا ندرك تأثيرها ، هل نحن لا ندرك تأثير الله ؟؟ كيف أٌوْجد هذا الكون ؟ هل حياتنا سخيفة لهذه الدرجة ؟ اتذكر قول قاله لي قريب ان الحياة بلا وجود الله هي حياة بلا هدف او امل ولا تنسي ان اكبر نسبة للانتحار هي في الدول ذات النسبة الاعلى في الالحاد ! هل انت تصدقين الجماعة ذوي العقول المتسرعة الذين يؤمنون بالنظريات التي لم ترق بعد لحقائق في ظل ان احد اساسيات العلم هو انه نسبي متغير ؟؟ هل تنسين ان نظرية كالانفجار العظيم التي يتشدق بها الملحدون لا تفسر لنا وجود المادة الاصلية للكون كما في الفديو بتاع هوكينج والجماعة بتوعوته؟ انا استرضي ضميرك هل احد من الملحدين هنا ترك الايمان بوجود الله لمجرد العقل ، والعقل لا ينفي وجود الله تماما لا هو ولا العلم النسبي المتغير الذي معظمه نظريات تافهة لم ترق بعد لحقائق ؟

اذا كنت رفضت وجود الله لرفضك وجود الاسلام هل نظرت باقي الاديان وهل تسلمين بهذا الهراء انت غير مقتنعة به اصلا لانك لم تعطي جوابا يقنع ، وانا ادري ان الملحدين العرب غلبانين مثلا مرة تحاورت مع احد الملحدين من اصل مسيحي بالرغم من صغر سني ومن انه يتصانع التذاكي لم يستطع ان يقنعي بالهراء الالحادي في خلق الكون وبدا انه عاجز عن اسئلة محورية ما الغاية من الوجود ولماذ وجود هذا الوجود ! دعنا من الاديان لنقل فرضا انها موضوعة وكاذبة هل انت مقتنعة تماما اننا لا نحتاج لوجود الله بينما انت تشعرين بوجوده تشعرين انك محتاجة لمن تشتكين له لمن يكون حنونا عليك ومحبا لك !

ارجو الا ا كون قاسيا في لهجتي لكني لا اريد ان تضيعي لمجرد التشككات ، انا اتشكك في المسيحية احيانا ولكن بعد ذلك ارى اني المخطئ ، يجب الا تجرفك الحماسة والجو المحيط بك لهوة ، المسيحية اقوى مما تظنين والخرافات التي يروج البعض انها موجودة توجد ردود تثبت انها ليست خرافات ممكن تقبلي مني الرابطين هذين
http://www.baytallah.com/McDowell/book/1.html
http://holy-bible-1.com/home
ارجو ان تدخلي بعين ترى وتنقد وليست عمياء كشخص عندما اريته روابط تثبت حقيقة الطوفان قال لي حتى لو رأيته لن اصدق .
أرجو الا تحزني من كلامي لاني فعلا معجب بك ككاريزما نادرة قلما توجد في الفتيات المصريات .