إضافة للمداخلة السابقة

- حسب ما فهمت أن النظام السوري أدرك أنه تأخر في الإصلاح وأعترف على هذا الخطأ وبكل الأحوال النظام يتعرض لضغوط من روسيا من أجل الإسراع بالإصلاح، لأن روسيا متعاطفة مع النظام السوري ولها مصالحها ، والرغبة مؤخرا بالحوار مع المعارضة هي من أجل سماع المطالب ودراستها يوجد ورقة عند النظام السوري أن المعارضة السورية الواعية بشكل عام لا ترحب بتدخل الأجنبي وخصوصا التدخل المباشر لأن المعارضة الواعية بشكل عام تفهم أن تدخل الأجنبي يعني أن الوضع سيكون حتما أسوأ في سوريا

- الشعب الواعي منطقيا يجب أن يريد العنب وليس الناطور مافائدة نظام ديمضراطي وخريية وأن تكون بلدك أفقر وأسوأ من وضعها الحالي مثلا أن يكون مستواها في مستوى الهند الديمضراطية ، فهل أنت تعلم أن الهند تصنف على أنها دولة ديمقراطية ، فمادام الحاكم نسبيا أعدل وأصح وأحكم حكمه من تلك الديمضراطية وخصوصا في بلد إسلامي علماني نامي فيه طوائف وأعراق فليكن انه توارث الحكم بشكل وراثي أليس الإمبراطور بطرس الأول الذي حكم روسيا ورث الحكم ، ألم يرث أباطرة روما الحكم ، أليس حاكم سنغافورة الذي عمل ما يسمى معجزة سنغافورة الإقتصادية يصنف على أنه حاكم ديكتاتوري

-النظام كما يعلن يعمل ولا يقف متخاذلا في القضاء على القناصة الذين على الأرجح أنهم عملاء للمافيا السياسية العالمية
وعليه في هذه الحالة فإن النظام لا يقتل من شعبه بل بالعكس هو أصبح ضحية ومظلوم في هذه الحالة ويستحق المساندة والمتهم بريء حتى تثبت إدانته
- السمعة عن القمع الفكري في سوريا وأن الأمن له كل هذه السطوة هي مبالغات كبيرة فبعد وصول بشار للحكم ، أصبح مسموحا إنتقاد الحكومة ومجلس الشعب ، ربما عدا الرئيس بشار نفسه
أما من يتجاوز خطوط حمراء فبشكل عام ، في معظم دول العالم يحدث له إعتقال أو قتل أو نفي وهكذا وحتى في الدول التي تدعي الديمقراطية قد يُقتل من تجاوز الخط الأحمر بشكل غامض ولا يُعرف من فعل ذلك
مثلا الكونجرس مان الأمريكي LOUIS T. McFADDEN حسب بعض المصادر التي إستخلصت منها أنه تعرض لمحاولة أو محاولتين إغتيال وهناك من كتب أنه بعد ذلك مات مسموما بسبب إتهاماته لمافيا البنوك أنهم وراء أزمة إقتصادية حدثت في الولايات المتحدة ولعدائه لليهودية
http://www.rumormillnews.com/cgi-bin/arc...read=44772






-------------------------------------------------------------------------------------
الخطأ لا يعرف كبير وصغير
اليوم معظم الناس مسيرين وربماغدا مخيرين
الشر غالب على الخير في هذا العالم
-------------------------------------------------------------------------------------