(06-23-2011, 02:39 AM)neutral كتب: أنا شخصيا أرى أن هناك فصيلين رئيسيين بين صفوف بهائم الإسلام السياسى: تيار مذعور من أن يصل للسلطة بمفرده لأنه ليس لديه سابق خبرة أو تجربة بالحكم ولاحتى لديه برنامج واضح المعالم وهذا التيار يدرك جيدا ماسيحدث لو وصل للحكم بمفرده وحجم الدمار الذى سيحل بالبلد وقتها, أما التيار الأخر فبالفعل مصدق أكذوبة اليوتوبيا الإسلامية ومتخيل إنه بمجرد وصوله للحكم وعن طريق إجراء بعض التعديلات البسيطة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا وثقافيا ورياضيا وعلميا سيتم حل كل المشكلات ونعيش كلنا فى تبات ونبات ونخلف صبيان وبنات وتوتة توتة خلصت الحدوتة ...حلوة ولا ملتوتة?
الفريق الأول هم الأخوان ومن هم على شاكلتهم وهذا هو السبب الخفى وراء التصريحات المتكررة بأنهم لن ينافسوا سوى على 35% من مقاعد مجلس الشعب ولن يتقدموا بمرشح للرئاسة لأنهم ببساطة لايريدون أن يشيلوا الليلة لوحدهم لو وقعت الفاس فى الراس وعايزين حد معاهم يرموا بلاهم عليه ويتخذوا منه كبش فداء وشماعة عندما يقع المحظور.
أسلم موقف ممكن أن تتخذه الأحزاب الليبرالية الأن هو أن تعلن بصراحة وبوضوح وبشكل لايقبل التأويل أنها لن تدخل فى أى نوع من التحالفات أو الإئتلافات مع أى فصيل سياسى لايؤمن بمدنية الدولةi.e "الأخوان المسلمين" لأنها ليست على إستعداد لتحمل نتيجة الدمار الذى سيحدث أو تشارك فيه وأنها ستنافس على كل مقاعد مجلس الشعب بدون النظر لتصريحات القوى الأخرى.
بالنسبة للتيار الأخر فيقف على رأسه الشيخ بيبسى المعروف جماهيريا بإسم حازم صلاح أبو خرا إسماعيل والحقيقة شئ يدعو للحزن والأسى أن يكون معتوه كهذا مرشحا للرئاسة ولا أعتقد أنى فى حاجة للشرح والإسهاب فيما يمكن أن يحدث لو وصلت بهيمة كتلك للسلطة.
رغم أن الهجوم على تيار البهايم بدأ يأخذ طابع أكثر حدة وصراحة من ذى قبل -علاء الأسوانى, خالد منتصر,فاطمة ناعوت إلخ- لكن يجب التصعيد على المستوى الإعلامى فى الفترة القادمة وحفر مشاهد من أفغانستان والصومال والعراق وإيران والسعودية والسودان فى ذهن المشاهد المصرى ليكون على بينة كاملة مما هو مقدم عليه عندما يذهب خلف الستارة ليصوت لمرشح أو لأخر.
كلام واقعي بخصوص عدم تحالف الاحزاب الليبراليه مع الاسلاميين ,,,
لكن للاسف وقع المحظور وتحالف الوفد مع حزب العداله والمساواه الاخوانجي بتاع البديع والشاطر
وتحالف حزب حمزاوي مصر الحريه مع الوسط الاخوانجي بتاع ابو العلا ماضي وعصام سلطان ,,
الموقف الي كان مفروض يتخذ بعد مهزلة استفتاء ال77 % ورفض المجلس العسكري للدستور اولا
ولتأجيل الانتخابات انه يتم الاعلان من كل القوي السياسيه الليبراليه واليساريه (احزاب قديمه وجديده وحركات وائتلافات) مقاطعة الانتخابات القادمه تماما ,,,,
دي كانت هتبقي ضربة معلم لاستعباط المجلس العسكري وحلفائهم من الباطن الاخوان والسلفيين ..
وكان هيظهر قدام الناس في الشارع ان الخيار المطروح قدامهم هو الاخوان والسلفيين او بقايا عربجية الحزب الوطني المنحل , وان شباب الثوره رفض يشارك وان الاحزاب رفضت تشارك
لكن يروحوا يتحالفوا بغباء مع الاخوان عشان يضمنوا كرسين ثلاثه بنفس منطق التعامل مع النظام السابق !! فانا مشفتش دناءه وغباء اكثر من كده بصراحه ....
وعلي رأي جورج كارلين اذا كانت الانتخابات هتجيب وضع انا مش عايزه , طيب ليه انزل من الاساس
واعطي شرعيه لها , فلاجلس في منزلي واكون اعلنت اعتراضي الواضح علي هذه اللعبه المخادعه .
و الي يفلق بضان الواحد انك تلاقي حزب المفروض انة اول حزب مدني علماني في تاريخ مصر الحديث زي الوفد بيتحالف مع الاخوان
بدل ما يتحالف مع بقية الاحزاب الليبرالية
و البدوي نازل زيارات للمرشد و المقر الجديد
مش ناقص غير انة يربي دقنة
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
