{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
لا يـوجـد مـصـالـحـة فـلـسـطـيـنـيـة ، مـا دامـت الرؤوس هـي نـفـس الرؤوس
vodka غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,876
الانضمام: Aug 2007
مشاركة: #2
RE: لا يـوجـد مـصـالـحـة فـلـسـطـيـنـيـة ، مـا دامـت الرؤوس هـي نـفـس الرؤوس
لمن يريد أن يعرف الحقيقة وبلا مواربة:

كيف ولماذا وقعت حماس على المصالحة؟




كتب المحرر السياسي لوكالة وفا-

في يوم 20 نيسان/ابريل الماضي اتخذ المكتب السياسي لحركة حماس قراراً بضرورة الإقدام على التوقيع على الورقة المصرية وورقة التفاهمات وفي نفس اليوم صاغ المكتب السياسي الحيثيات التي جعلته يقرر هذه الخطوة وقام بإرسالها عبر مسؤول في السفارة الإيرانية في دمشق للقيادة الإيرانية وجاء في هذه الحيثيات التي صيغت بكل صراحه:

الخوف من إمكانية انفجار الوضع في غزة بوجه حماس على ضوء ما حدث في (15/3).

مبادرة أبو مازن للذهاب إلى غزة وتشكيل حكومة من التكنوقراط تعد لانتخابات رئاسية وتشريعية ومجلس وطني وأتساع رقعة التأييد لها خاصة في غزة.

نصيحة حركة الإخوان المسلمين لنا في مصر بالذهاب إلى المصالحة لأنه في ذلك مساعدة لهم في الإنتخابات القادمة حيث يقدم المعارضون للإخوان مثل غزة للاستدلال على سوء إدارة حكم الإخوان القادم في مصر ( إن نجحوا ).

نصيحة الغربيين لنا بالذهاب إلى المصالحة لفك الحصار عن غزة.

جاء الرد الإيراني يوم 23/4 مساءً بالموافقة مقروناً بالحيثيات التالية:

إن المصالحة ستفتح الأبواب أمام إقامة علاقات مصرية إيرانية.

سنخبر الجانب المصري بطريقتنا أننا لم نقف ضد المصالحة بل كنا معها وسنصدر بيانات تؤكد ذلك.

ربما تساعد المصالحة أشقاءنا السوريين في منع الإخوان المسلمين من الاشتراك في (أحداث الشغب ) في سورية.

تم التوقيع على ورقة التفاهمات يوم 27/4.

صرح وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي في يوم 28/4/2011 بمباركة إيران للمصالحة والذي اعتبر في تصريحه أنها انتصار لفلسطين وخطوة مهمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وكانت إيران أول دولة تبارك المصالحة.

وتم الاحتفال بالقاهرة بحضور الجميع يوم 4/5.

بعد الاحتفال حضر خالد مشعل وأعضاء المكتب السياسي لحماس ومن ثمَّ السيد رمضان شلح إلى مقر إقامة الرئيس محمود عباس في القاهرة، وأخبرهم الرئيس بأن الخطوة الأولى هي تشكيل الحكومة وأنه يريدها حكومة لا تجلب الحصار بل تفك الحصار، وأن مهمتها معروفة ولهذا لا بد أن نتفهم دقة الوضع الذي نمر به وفُهم قصد الرئيس تماماً وكان هنالك توافقا من الجميع على ذلك.

في يوم 30/4 صرح رئيس الأركان الإيراني حسن فيروز بادي، أن الخليج فارسي وملك لإيران وعلى حكام الخليج أن يرحلوا.

في يوم 5/5 اشتدت الخلافات الداخلية بين خامنئي ونجاد ووصلت إلى حد التهديد من قبل خامنئي بالإقالة لنجاد والاعتقالات لمقربين منه بسبب إقالة نجاد لوزير الاستخبارات المقرب من نجاد.

في يوم 10/5 انعقدت القمة الخليجية في الرياض على ضوء التهديدات الإيرانية للخليج وبناءاً على معلومات متوفرة لدى دول الخليج بأن إيران كانت تخطط لحراك شيعي في منطقة الخليج العربي وخاصة ما حصل في البحرين، لتنقل إيران التناقض الداخلي لديها إلى الخارج.

أرسلت المملكة العربية السعودية وزير خارجيتها إلى القاهرة لبحث عدة قضايا وعلى رأسها التدخل الإيراني في دول الخليج.

في العشرة أيام الأولى من شهر أيار قام وزير الخارجية الإيراني بزيارة إلى بعض دول الخليج وتم اتصال تلفوني مع معالي د. نبيل العربي وزير الخارجية المصري أخبره فيه أن مساعده سيقوم بزيارة للقاهرة خلال الأيام القليلة القادمة لبحث العلاقات الثنائية وتبادل السفراء.

تمت اتصالات ولقاءات وعصف فكري في القاهرة بين طرفي الحوار ( فتح وحماس) لتسمية رئيس الوزراء.

مصر لم تعطي موافقة على زيارة مساعد وزير الخارجية الإيراني إلى مصر.

بدا لمتابعي الأخبار أن هناك خلافاً داخل حماس حول مضمون خطاب خالد مشعل الذي أعقب خطاب الرئيس أبو مازن حتى أن قيادات حماس تحدثت بالموضوع (تصريحات الزهار وغيرها ) وكذلك بدأ حديث هؤلاء المعترضين ينصب على أن رئيس الوزراء لا بد أن يكون من غزة وطرحت أسماء.

في يوم 25/5 وعلى هامش مؤتمر عدم الانحياز الذي عقد في اندونيسيا عقد اجتماع بين وزيري خارجية مصر وإيران في مكتب رئاسة عدم الانحياز وليس في السفارة المصرية أو السفارة الإيرانية.

قالت مصادر مطلعة بعد اللقاء وكما أعلن ذلك معالي د. نبيل العربي مؤخراً، إن العلاقات المصرية الإيرانية متروكة لما بعد الانتخابات المصرية، كان الاجتماع متوتراً خاصة على ضوء اكتشاف شبكة تجسس إيرانية في مصر.

في يوم الأحد 12/6/2011 صرح وزير الأمن الإيراني حيدر مصلحي بأن (المصالحة بين فتح وحماس مؤامرة على المقاومة ويأتي في إطار كسر المقاومة). علماً أن إيران كانت أول دولة باركت اتفاق المصالحة بين فتح وحماس في القاهرة وأشادت بالدور المصري في إنجازها. ما أعتبره المراقبون تراجعاً في الموقف الإيراني وتساءلوا ما هو السبب الذي يقف وراء هذا التغير في الموقف الإيراني، ليجدوا ويعيدوا هذا التراجع الإيراني إلى عدم حدوث ما خططت له إيران بينها وبين مصر.

بعدها بدء تشدد قادة حماس في رفض اسم سلام فياض كرئيس للوزراء حتى أن جميع أعضاء المكتب السياسي اتخذوا قراراً بذلك.

اتصل العديد من المسؤولين في الدول الأوروبية يستفسرون عن سر هذا التحول في موقف حماس بعد أن كانت قد أخبرتهم ومبعوثيهم مسبقاً بأنها لا تعترض على سلام فياض والموضوع كما زعمت حماس يعود إلى أن فتح ليست مجمعة عليه.

في يوم 11 حزيران الجاري اتخذت اللجنة المركزية لحركة فتح بالإجماع قراراً بأن سلام فياض هو مرشح فتح لرئاسة الوزراء، وكما عُلم أن السيد عزام الأحمد كان سيذهب إلى القاهرة لكن حماس أبلغته بأن هناك 'فيتو' على سلام فياض.

وقرر الرئيس أبو مازن أن يذهب للقاهرة لمقابلة خالد مشعل للاتفاق على ما تم التفاهم عليه مسبقاً ما دامت الحكومة هي حكومة الرئيس.

جاء الرد على لسان أبو مرزوق للأخ عزام الأحمد أن 'قرار حماس الآن هو رفض سلام فياض'.

لم يقم الرئيس بالزيارة ما دام هذا هو موقف حماس وحتى لا يحدث الفشل في القاهرة.

قبل ذلك وفي هذه الأثناء كان الحديث يدور في غزة: ( يعني المتضرر سيكون إسماعيل هنية فقط من هذه المصالحة ).

وقبل ذلك وفي هذه الأثناء أيضا كان الحديث يدور في أوساط قيادة حماس في دمشق أن خالد مشعل لا يستطيع أن يتحمل تداعيات الموافقة على سلام فياض في أوساط حماس في غزة بشكل خاص، حيث أنه قد أستطاع الخروج بصعوبة بحماس موحدة بعد خطابه في حفل التوقيع ( وأنه لو وافق على سلام فياض سيحدث انشقاق بين حماس غزة وحماس الخارج ) خاصة وأن هناك دعوات كثيرة قد بدأت تخرج من غزة على لسان قيادات من حماس بأن قرار حماس لن يكون في دمشق بل سيكون في غزة.

بدأت الأخبار الخاصة والموثوقة تتوالى بأن السبب الرئيس في مماحكات حماس وتشددها هو تعثر خطوة التبادل الدبلوماسي الكامل بين مصر وإيران.

تفيد تلك المصادر بأن مصر رفضت أن تكون محايدة أمام تهديدات إيران لدول الخليج ولأمنها.

وأعلنت مصر كسابق عهدها التزامها بالأمن القومي العربي ورفضت تهديدات إيران، وأكدت أن أمن الخليج هو خط أحمر بل جدار أحمر لا تسمح مصر به ولن تسكت تجاه الأخطار التي يتعرض لها من إيران خاصة بعد ما ورد على لسان مسؤول إيراني عسكري كبير بأن الخليج فارسي وهو لإيران وعلى حكام دول الخليج أن يرحلوا.

وصدرت الأوامر الإيرانية ( أوامر السيد الداعم المالي الأكبر لحماس) بتعطيل المصالحة عند أول نقطة ( بالتوافق ) وردت في ورقة التفاهمات الموقعة بين فتح وحماس.

الخلاصة وبعيداً عن التفاصيل المملة إن إيران هي التي أمرت حماس بالتوقيع على المصالحة كي تأخذ الثمن لكن مصر أعلنت تمسكها بالأمن القومي العربي ورفضت تهديدات إيران للخليج وأجلت إلى إشعار آخر إقامة العلاقات الدبلوماسية.

فعادت إيران وأصدرت الأوامر لحماس بتعطيل المصالحة بكل المبررات وبأي حجج لأن مخططها فشل وأوهامها سقطت.

وبهذا تثبت حماس أنها ليست أكثر من مجرد أداة في الأجندة الإقليمية وما أقدمت عليه عندما وقعت (بعد سنتين من المماطلة) ليس لوجه الله تعالى ولا نابعاً من المصالح الوطنية العليا لشعبنا.

هذه هي الحقيقة ونتحدى.
06-24-2011, 01:38 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الردود في هذا الموضوع
RE: لا يـوجـد مـصـالـحـة فـلـسـطـيـنـيـة ، مـا دامـت الرؤوس هـي نـفـس الرؤوس - بواسطة vodka - 06-24-2011, 01:38 AM

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS