(06-24-2011, 01:29 PM)Enkidu61 كتب:  مهرجان تأييد لجماعة ###### المؤيدة للقائد الفذ بشار الاسد في ولاية ميشيغان بأمريكا بدعم من السفارة السورية والجالية العلوية السورية القليلة في أمريكا حيث جاؤوا من جميع الولايات للمشاركة وكانوا يشكلون واحد بالمئة من المشاركين اما التسع والتسعون بالمئة الباقية فكانوا من اللبنانيين الشيعة من أهل بنت جبيل وجبل عامل حيث كان المهرجان الخطابي في منطقة أغلبها شيعة لبنانية

http://www.freep.com/article/20110622/NE...NTPAGE%7Cp

اقتباس:Many Syrian Christians tend to support Assad because he has protected their community and has been generally secular, they say. They fear an unstable Syria or an Islamist takeover that would threaten them.

The other sizable group at the rally were Shia Muslims of Syrian and Lebanese descent. Assad is Alawite, which is considered a part of Shia Islam, and he has been close to the Shia leadership in Iran and in Lebanon. For years, Assad and his father backed Lebanese Shia groups.

 عادي ... أقليات  دينية تم قمعها وذبحها - أحياناً - على مدى ١٤٠٠ سنة، وصعب 
عليها مع الحضور الديني الكثيف في الحياة السياسية المعاصرة أن تفهم أن سوريا 
المنشودة ليست سوريا التي ذبحت مسيحيي الشام سنة ١٨٦٠، ولا سوريا الاستبداد 
الحميدي وخلافته المقبورة، ولكنها سوريا القوتلي وفارس الخوري ... 

تأييد الأقليات للنظام الحاكم - كما اعتقد - هو تطبيق عملي جبان للمثل القائل؛ شو صبرك عالمر غير لأمر منه ؟ أو كما صيغ هذا في الواقع السوري المعاصر بمقولة ؛ عضة البعث أسهل من بوسة الاخوان ...

التحدي الحقيقي للثورة هو في اقناع الناس بمدنيتها وعلمانيتها، أما التشهير 
بموقف الضعفاء الخائفين ولومهم على عدم ركضهم خلف من قد يجدون بهم صورة جلادي 
الأمس الذين قد يكونون غداً جلاديهم في عرفهم - حتى لو 
كانوا مخطئين برأيي - فهو ضرب من العبث الساخر الدموي الحزين، والتحريض 
الطائفي المقيت من خلال حصر فرز "المع" و"الضد" حسب الطائفة وليس حسب الأفراد. 

للأسف، المقال المنقول يخدم الفرز الطائفي ونظام الاسد أكثر مما يخدم الثورة السورية