لكثير يتكلم عن هذا الكتاب المعجز العظيم بنوع من الاستهزاء والاحتقار والعياذ بالله ولكن واضح أن هؤلاء لا يعرفون القرآن الا من خلال شاشات التلفاز و كتب المستشرقين ...أقول لهؤلاء إذا أردت أن تعرف القرآن تعلم اللغة العربية بنحوها وصرفها وبلاغتها وكلماتها تعرف قيمة هذا الكتاب العظيم الذي أعجز العرب أهل اللغة الأقحاح ...تعرف بعد ذلك أن هذا القرآن ليس من صنع البشر فكيف يكون من صنع البشر وقد أخبرنا هذا الكتاب العظيم بأمور أيدها العلم الحديث فهاهو القرآن يصور لنا كيف تكون الجنين في بطن أمه يقول جلا وعلا في سورة المؤمنون: “ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين. ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين”.
بالله عليكم وبعين العقل هل يعقل أن يكون هذا الكتاب باطلا وقد أخبرنا بذلك قبل قرون مضت وأن الرجل الذي أتى به يكون كذابا هذا مثال من مئات الأمثلة الموجودة في القرآن ولكن بعض يعميه تعصبه وميوله او جهله باللغة العربية الصحيحة عن الحق ....
أنا أريد من أي شخص يبحث عن الحقيقة أن يمسك المصحف ويبتعد عن قول فلان وغيره انما يمسك المصحف بعدما يفرغ عقله وقلبه ويبدأ يقرأ فيه من بدايته قسم بالله العظيم ليجد في نفسه شيئا غريبا عجيبا بس بشرط أن يقرأه بعين متجردة لا بنظرة مائلة فستجد الفرق ..... جرب فمالذي ستخسره لو جربت