اقتباس:لكن هذا لا يعطيه الحق بالتندّر من الآخرين وضرب الصفح عما يقال له من آراء وليس عليه أن يقبل بالنقد مرغما فله الخيار أن يقبله أو يرفضه أم أنه يتندّر من قولنا أن الشاعر يكتب نصه موزونا ويأتيه عفو الخاطر ورفضه للفكرة بالمطلق فهذا معناه أنه يدعي المعرفة وغابت عنه أشياء

أنا أقدم كامل الاعتذار اليك يا استاذي . عليك ان تعذرني فمزاجي متقلب بطريقة لا أطيقها انا ولا أهلي ، وخصوصا على النت انا اكتب ردودا وعندما اقرأها بعد ساعات لا تعجبني واندم على اني كتبتها . واما التندر وقبول النقد أنا في البداية أبدي انزعاجي منه كرد فعل سريع لاني لا افهم ما تقصد بالظبط_ فأنا لم أقرأ كما قرأت ولم أفهم كما تفهم ولهذا احتاج تفصيلا بعيدا عن المصطلحات لكي ابني مفاهيم صحيحة وبنى أساسية سليمة لاشعاري_ كما انني احس بالاحباط لاني لا ارى قصيدة وحيدة حتى الآن مما كتبت ترضيني ، وكلما حاولت أن احسن في ابداعي او لنقل ما اكتبه أجد هناك هوات تفصل بيني وبين الشعر الذي أطلبه من نفسي ثم يأتيني النقد مبهما احيانا مما يفوق طاقتي فتجد ردودي مزعجة هكذا ، ولهذا اكرر اعتذاري.
واما بالنسبة لقول الشعر موزونا بلا مرحلة وسطى فدعوني اشرح لكم الامر :
أنا كل ما عرفته عن الوزن من المنتديات ولم اقرأ يوما فيها ان الشاعر يكتب القصيدة بالنغم من المرة الاولى_ أو ربما كانت هذه المعلومة امامي ولم انتبه لها مع اني اتذكر مقدمة السينية الذي عارض بها شوقي البحتري وأتذكر انه قال شيئا عن انه يعالج الكلام حتى يستقيم على الوزن_، وكما أنني كنت دوما اسمع واقرأ عن النظم ولذلك كان كلامكم غريبا جدا . واما بالنسبة لي فانا كثيرا ما تأتيني ابيات موزونة وسهل علي جدا _بمنتهى الامانة_ان اقول ابياتا موزونة ولكني احس بأهمية اللفظ في موضعه فلو اردت تعبيرا ما كتشبيه بينما انا اكتب _وغالبا اغمغم_ فقد اغير التعبير عما اريده لكي يتناسب مع الوزن من اول مرة وهذا ما ضايقني في الفكرة . ولعلمكم وبكل صراحة انا عندما اضع القصائد_ كما كنت افهم خطأ مسبقا_ على صيغة شعرية لا يهمني ما كتبته في الاول فلو اريتكم مثلا لقصيدتي حلم بين التاريخ حوالي 72 بيت النص الاصلي النثري ستجدونه لا يمت للقصيدة بصلة وليس الا بضع سطور واما باقي القصيدة فقد كتبته موزونا مباشرة ، وكل قصائدي تقريبا عندما اكتبها اول مرة اجسد المشاعر سريعا وعندما ادخلها في قالب شعري كاني اكتبها لاول مرة ولذلك يكون ما كتبته مختلفا تماما عن الاصلي وهذا ما يزعجني. لكن مشكلتي الاساسية مع الانطلاق في كتابة القصيدة بالوزن هي القافية والكسور فلو انشغلت بهذه الامور قد افقد تركيزي الاصلي إذ قد اتمسك ببيت ما واعاند فيه لكي تستقيم فكرته مع الوزن فيما اكتبه ربما بعد ان انفذ نصائحكم الماسية هذه سيتغير الوضع ومع مرور القصائد سأكتب الشعر شعرا بلا مشكلة او معوق .

اقتباس:فماذا يقول عن الشعراء الذين يقولون الشعر متكاملا وزنا وعاطفة وصورة إرتجاليا ودون أخطاء والأمثلة أكثر من أن تحصى وعلى سبيل المثال كان المعري يملي على خادمه في جلسة واحدة أكثر من 500 بيت من الشعر وكلها مركّز وموزون ويحوي المعجزات.

أقول عنهم أناس ذوو خبرة وأعمارهم تفوقني ، ولكني مؤمن ان سني الصغيرة تعيقني ولا زال امامي مستقبل وقدرات اكثر ستأتي .

اقتباس:لا شك بعد مروري على بعض ما كتب أنني استنتجت ما تفضلت به إن كان بهذا العمر فسيأتي منه مبدعا فريدا وبخصوص قصيدته التي نحن بصددها فقد غلب عليها الفكر والعقل وأخذت منحى فلسفيا ربما قلة الذين يتجهون هذا الوجه ولهذا نصحته ألا ينظر للوزن فلتكن قصيدة نثر أوخاطرة نثرية بأفكار فلسفية

أشكرك جدا على هذا التشجيع .
أنت لا تدري كم أثرت في هذه الكلمات وكم أبهجتني وإن كانت كما تقول القصيدة لا تحتاج الا وزن فانا موافق ولكن تحتاج تعديلات بسيطة وإعادة تشكيل لبعض الفقرات .

اقتباس:عزيزي / عادل
حقيقة عمر مينا هو 15 سنة ونصف فقد كلمته في التليفون عدة مرات , بل وتحدثت معه في بعض أخطائه في اللغة فكان سريع الرد دون تلعثم عدا أنه كان هيابا في مرتين - في بداية المكالمة - عند محادثتي .
بالنسبة لموضوع التندر فأرجو منك - وأنا أعرف كبر قلبك - أن تسامحه , فهو متمرد علي التوجيه , صعب الترويض حتي معي شأن كل مبدع - أنا كنت كذلك في سنه وأصعب منه - , وأنا واثق تمام الثقة أنه سوف يعتذر لك عن ذلك كما يفعل معي دائما , ولقد سبق أن طلبت منه ما تفضلت به والزميل العزيز بني آدم ووعدني به , إلا أن مشكلة السن وتمرد المبدع تعاوده فتنسيه ما وعد به .
هو إنسان- علي التليفون - نقي السريرة , مهذب الحديث , سريع البديهة , يحترم الكبار قولا وفعلا .
مع الوقت سوف ينضج بالقراءة والتجارب .
تحياتي واحترامي

بصراحة انت تتعامل معي كما لم ألق من قبل حتى من اقرب المقربين نحوي انت تحفظ تصرفاتي وتحلل ما افعله هذا فعلا كثير علي ، وكثير علي هذه الصفات أنا لا استحقها .

اقتباس:تأثرت جدا بكلماتك ... أحييك يا مينا
بالرغم من عمرك الصغير الا أنك موهوب جدا جدا ( امسك الخشب )

شكرا على كلماتك الرقيقة واحب ان أعيد أنني أراك كبيرة جدا في مقامك وميزاتك واراك حالة نادرة شديدة التميز تحياتي ليكي .