صيغة الخبر تبدو مخبوزة في أقبية مخابرات بلادنا، ولا تنم عن مهنية صحفية
للخبيصة التي تحتويها.
فخبصت ملتحين متشددين بإسلاميين بأسلحة من العراق لبنان وتركيا، بالإضافة لبهارات الفتاوي السعودية وأخرى غريبة عن أربع مدن حدث بها كيت وكيت (لا أعرف كيف عرفوا وهم لا مراسلين لهم على هذه الجبهات).
هذه الخبصة العجيبة اعتدنا عليها من مخابراتنا وإعلامنا الكاذب.

لا يجب أن ننسى، أن سوريا (النظام) فرخت وربت إرهابيين ومتشديين سنة للقيام بعمليات إرهابية بالعراق، لإرهاق أمريكا وإبعادها عن سوريا قدر الإمكان.

هذه التوليفة العجيبة، ليست سورية (بمعنى أنها لا تعبر عن طبيعة المجتمع السوري) ولا محايدة بل مخابراتية بامتياز.