(06-27-2011, 10:22 AM)observer كتب:  

(06-26-2011, 09:43 PM)لواء الدعوة كتب:  حتى الجبهة الشعبية قالت ما قلناه :

اقتباس:حمّل عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا الرئيس محمود عباس المسئولية المباشرة عن تعثر المصالحة الوطنية لتمسكه بسلام فياض رئيساً للحكومة الانتقالية القادمة.
وأضاف مهنا أن الريئس خضع لضغوطات خارجية باصراره على فياض رئيسا للحكومة, حتى وإن كان هذا الاصرار ضد حركة فتح .

واعتبر مهنا في تصريح وزعه المكتب الاعلامي للجبهة الشعبية أن الرئيس عباس فسر مفهوم التوافق على طريقته الخاصة.

و شدد القيادي بالجبهة على ضرورة التمسك بالحوار الوطني الشامل والمراجعة السياسية وصولاً إلى استراتيجية موحدة، وعدم الانصياع لأي ضغوطات خارجية من أي طرف كان، كضرورة وطنية ملحة للاستمرار في مشوار الحرية والاستقلال.

أمّا ضيق أفق بصحيح؟!!! حتى لو كان هذا مطلب غربي صريح بفرض سلام فياض على الجكومة، فلا مجال امام الرئيس الا قبوله مكرها. يعني عندما تعتمد ميزانية السلطة على أكثر من٨٠ بالمائة على مساعدات من يريد ان يفرض فياض، فكيف السبيل الى اختيار غيره؟!!!
من يريد ان يتفلسف و يلقي مواعظا وحكما حول ضرورة اختيار غير فياض، عليه اولا حل معضلة اعتماد السلطة على الدعم الخارجي و العمل على تقديم حلول عملية تجعل من السلطة مستقلةاقتصاديا، ثم بعدها يستطيع ان يأتي و يشنف آذاننا بالدرر التي يلقيها على مسامعنا!! هذا اذا افترضنا اصلا ان سلام فياض فعلا شخصية بهذا الشر اللامعقول التي دأبت حماس و الجبهة الشعبية لتخريب فلسطين و غيرهم على اظهاره بها.

المشكلة ليست فقط فى فياض
بل فى جانب جوهرى وهو الورقة المصرية التى رفضت حماس التوقيع عليها لاكثر من عام وفجاءة قررت التوقيع عليها والقبول بمبادرة الرئيس حول حكومة مستقلين يبدو ان الورقة المصرية تقادمت ولم تعد صالحة