(06-27-2011, 02:50 PM)observer كتب:  

(06-27-2011, 01:01 PM)فضل كتب:  المشكلة ليست فقط فى فياض
بل فى جانب جوهرى وهو الورقة المصرية التى رفضت حماس التوقيع عليها لاكثر من عام وفجاءة قررت التوقيع عليها والقبول بمبادرة الرئيس حول حكومة مستقلين يبدو ان الورقة المصرية تقادمت ولم تعد صالحة

التغير الذي حصل في موقف حماس و اجبرها على المصالحة هو حاجتها الماسة الى موطئ قدم في اليابسة الفلسطينية لتستطيع ان تقفز اليها في حال غرق المركب السوري بسبب الاحداث هناك، و خصوصا ان رياح التغير في مصر لم تأتي كما تشتهي سفن حماس، فالمعابر مع مصر لم تفتح وفق الشروط التي تريدها حماس، و التي يضمن فتحها على الغارب، تحريك اقتصاد غزة و بالتالي ضمان تربعها على امارة القطاع المنكوب الى ما شاء الله.
اعلم تماما ان مشكلة حماس في المصالحة ليست فياض، و لو تم حل مشكلة فياض، فستخلق حماس مئة مشكلة للتهرب من استحقاق المصالحة حتى تتضح الامور اكثر في سوريا و المنطقة.

نعم بالضبط
يجب على حماس تفهم شرطين
الاول : ان مراهناتها على سوريا ايران اخوان مسلمين الخ هى مراهنات على سراب وعدم
ثانيا : ان تفهم بعمق بل وان تدمن وبدون اى تردد او تلكوء على فكرة انه لا يمكن نشوء شراكة فيها ندية او تكافوء مع فتح هذا غير ممكن حتى لو وافقت فتح على ذلك.. ببساطه عليهم ان يتواضعوا... الانتخابات التى صارت قبل 6 سنوات وتقادمت وانتهى مفعولها كانت حول سلطة الحكم الذاتى احد نتائج اتفاقية اوسلو لادارة جوانب داخلية محدودة والتى تقادمت وانتهى مفعولها وقيمتها وليست مقياس للتكافوء والندية

يبدو ان الحل هو العودة للصيغة العرفاتية القديمة حيث رئيس منظمة التحرير هو نفسه رئيس السلطة ورئيس مجلس الوزراء ورئيس فتح لان هذه الصيغة تسمح لكل التنظيمات ان يغنى كل على هواه لانها جميعا ستحتمى بجناحى الرئيس الذى يكون مطلوبا منه فقط الموقف المسؤول ويكون مسموحا للشعبية ان تشتم على مزاجها و ان تصرح حماس ليلا نهارا انها لا تعترف باسرائيل لان احدا اصلا لن يسالهم عن موقفهم

العودة للصيغة العرفاتية تتطلب عودة العرفاتيين عبر عقد مجلس عام لفتح ( مؤتمر مصغر ) لتغيير كل نتائج المؤتمر السادس وطرد كل من تبقى من حلفاء دحلان السابقين وهم حوالى نصف اللجنة المركزية والمجلس الثورى والذى فرضت نتائجه علينا نحن اعضاء المؤتمر بطريقة لم نفهمها لحد هذه اللحظة