فتيات ساحراتْ
كالنسيم الهائم الممزوج بالخمر السماوية
والورد الإلهي.
كالأصيل المنحني فوق الميـــــــــاهِ.
فتيات ساحراتْ
مثل أنفاس الربيع الذائــبةْ
مثل ألوان السماء الخالباتْ
وانطلاق الموج ...
خلف النغمات الغاربة
فتيات ساحراتْ
مثل قُبْلاتِ الطفولةْ.
مثل أحلام الجنون اللانهائي،
وأنشادِ الشجيرات العليلةْ.
فتيات ساحراتْ
مثل غدران البخار المنتــحرْ.
مثل أهداب الصباح المنتصرْْ
كانعكاسات المطرْ.
فوق أغصان الشجرْ.
كاحتضان الاحمر الناري للأسود ...
في لحظة حب مستعرْ.
فتيات ساحراتْ
قد تصاعدن وأثمرن كأحلى الشجراتْ
آه... من تلك الثمار الدائريةْ
.... لا تُقاوَمْ
فهْي من مادة خلْق نوويةْ
نظرة فيها تشل الجسم
، يغدو كالغريق المتزاحم .
فتيات ساحراتْ
قد تعلمن فنون الأسر ..
والضعفَ المميت.
وعرفن المنتهى في القول ....
من عمق السكوتْ
وأرين الكون ماهية همسات الوجود التائهة.
وتباعدن بلا حد إلى أرض الأماني
عابدات (أفروديت).
.
.
.
فارحمونا يا بنات الآلهةْ.