Rfik_kamel
Banned
المشاركات: 3,925
الانضمام: Apr 2011
|
الرد على: سوريون مستقلون يعقدون مؤتمرا بدمشق لبحث سبل الخروج من الأزمة
"- يبدو أن النزعة الأدبية العاطفية لم تفارق هذا الاجتماع، فتجلت في "عهد من أجل بلادنا التي نحب"!
2- خلا البيان كليا من أية إدانة للعصابات المسلحة والمجرمة التي قتل الجيش والشرطة والأمن والمدنيين، في تأكيد على الانحياز الأعمى الذي مارسته هذه الشخصيات منذ اليوم الأول لتكشف العصابات المسلحة في سورية. فهي رفضت دائما الاعتراف بهذه العصابات الإجرامية، دينية وغير دينية. وفي المرات القليلة التي اعترفت بوجودها بررت لها أفعالها الاجرامية بكلمات مثل "رد على عنف النظام"، أو "مجرد أخطاء فردية"! مما يعكس فعلا أن المؤتمر لم يكن للتداول بالشأن السوري، ولم يكن لإيجاد حل للأزمة، بل فقط للضغط على النظام السوري.
3- طالب بسحب القوى الأمنية من المدن والبلدات والقرى، وتهرب كليا من الإشارة إلى الجيش. وبينما أشار إلى إنهاء الخيار الأمني، لم يشر إلى طريقة المعالجة المقترحة للعصابات المسلحة.
4- طالب بحرية التظاهر السلمي "بدون إذن مسبق"، وهو الأمر الذي لا يتوفر في أي دولة في العالم!
5- رفض التمييز بين المعتقلين من المتظاهرين السلميين، والمعتقلين الذين استخدموا السلاح، في قوله "إطلاق سراح.. والمعتقلين على خلفية الأحداث الأخيرة دون استثناء"، انسجاما مع رفضه الاعتراف بالعصابات المجرمة والمسلحة التي ركبت حركة الاحتجاجات في سورية.
6- رفض الاعتراف أن الإعلام السوري المكتوب والمسموع قد فتح الباب لشخصيات المعارضة أن تدلي بدلوها عبره، لكن هذه الشخصيات هي من رفضت ذلك قبل أن "تنجز الثورة"! وأن إذاعات الاف ام تحديدا فتحت الهواء كاملا أمام كل ما يريدون قوله، لكنهم رفضوا ذلك أيضا. وعادوا إلى اسطوانة أن الإعلام هو من يغلق الباب أمامهم، في تضليل مستمر لحقيقة أنهم يرفضون مواجهة رأي قسم كبير من الشارع السوري سواء عبر المذيع/ة أو عبر الاتصالات المباشرة.
7- طالب بإعادة اللاجئين والمهجرين إلى منازلهم، مشيرا (بحق) إلى ضرورة حفظ أمنهم وكرامتهم وحقوقهم، ولكنه تجاهل حقيقة أن هؤلاء اللاجئين يتعرضون لحملة تشويه واسعة النطاق وكثيفة تهدف إلى إجبارهم على عدم العودة (الإشاعات بقتل كل من يعود) لإبقائهم ورقة بيد تجار الدم خارج سورية، سورييين وحكومات أجنبية.
8- أصر البيان على ربط التدخلات الخارجية بالعملية الأمنية، في تحميل مسؤولية كامل للنظام. فيما من المؤكد والموثق أن الدعوات إلى التدخل بدأت منذ الأسبوع الأول من الأزمة. وبالتالي فشل البيان في الاعتراف أن التدخل الخارجي ليس فقط مرتبطا بالعملية الأمنية، إنما أيضا بجهد الكثير من تجار الدم خارج سورية الذين لا يتوقفون عن التحريض عبر أروقة الكونغرس والدوائر الأوروبية. كما يتضمن هذا رفضا للاعتراف أن العصابات الإجرامية المسلحة، أصولية وغيرها، تتحمل أيضا جزءا من هذه المسؤولية.
9- أكد البيان من جديد، بشكل غير مباشر، حقيقة أن شخصيات المعارضة لا ترى سوى حركة الاحتجاجات المعارضة للنظام السوري، وما زالت تتجاهل كليا جزءا مهما من الشارع السوري هو الموالي كليا للنظام، وتتجاهل القسم الأكبر من الشعب السوري الذي يريد سورية حرة وديمقراطية وآمنة ومستقرة، ويعارض العنف والإجرام والطائفية من النظام والشارع.
10- فيما أشار البيان إلى أن الشخصيات المشاركة، والاجتماع نفسه، "ليس بديلا عن أي طيف من أطياف المعارضة"، لم يشر إطلاقا إلى حقيقة أنه لا يمثل إلى الشخصيات التي عقدته. فأي منها لم يخول بأي طريقة التحدث باسم أية فئة أو مجموعة من الناس! ورغم تأكيد بعض الشخصيات عبر الإعلام ذلك، إلا أن البيان خلا (!) من تثبيت هذه الحقيقة."
لتتعلم المعارضة كيف تغطي جميع نقاط الضعف تماما في المرات القادمة
|
|
06-29-2011, 05:10 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}